هناك أربعة ملايين شابّ عازب في مجتمعنا تزيد أعمارهم على العشرين سنة ، وهناك مليون ومئتا ألف أرملة ومطلّقة ، وواحدة وتسعون ألف امرأة غير متزوّجة تزيد أعمارهنّ على الخمسة والثلاثين عاماً ، ومئة واثنان وأربعون ألف عازب تزيد أعمارهم على الخمس والثلاثين سنة [1] ، وهناك مليونان من الشباب يرومون الزواج [2] .
وإنّما نُدرك أهميّة وضع الشباب العازبين الحرجة إذا أخذنا بنظر الاعتبار التكاليف الباهضة للزواج ، على الخصوص بالنسبة إلى الأُسر الفقيرة من جهة ، ومن جهةٍ أُخرى الوسائل التي تُثير الغرائز الجنسية التي يُروّجها الأعداء في الداخل والخارج ، والأضرار الأخلاقية والنفسية والجسدية التي يتعرّض لها العزّاب !!