responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لواعج الاشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 154

فريتم (فرثتم خ ل) [1] ، و أي كريمة له ابرزتم، و أي دم له سفكتم، و أي حرمة له انتهكتم، لقد جئتم بها صلعاء [2] ، عنقاء [3] ، سؤاء [4] ، فقماء [5] ، نأناء [6] . و في رواية خرقاء [7] شوهاء [8] كطلاع الأرض‌ [9] أو ملى‌ء السماء، افعجبتم ان مطرت السماء دما فلعذاب الآخرة أخزى و أنتم لا تنصرون، فلا يستخفنكم المهل فانه لا يحفزه‌ [10] البدار و لا يخاف فوت الثار، و ان ربكم لبالمرصاد.

قال: فو اللّه لقد رأيت الناس يومئذ حيارى يبكون و قد وضعوا أيديهم في أفواههم، و رأيت شيخا واقفا الى جنبي يبكي حتى اخضلت لحيته و هو يقول: بأبي أنتم و أمي، كهولكم خير الكهول، و شبابكم خير الشباب، و نساؤكم خير النساء، و نسلكم خير نسل لا يخزى و لا يبزى‌ [11] .

و روى زيد بن موسى عن أبيه عن جده عليهم السّلام قال: خطبت فاطمة الصغرى بعد أن وردت من كربلا فقالت:

خطبة فاطمة الصغرى عليها السّلام بالكوفة

الحمد للّه على عدد الرمل و الحصى و زنة العرش الى الثرى، أحمده


[1] الفري: القطع، و الفرث: التفتيت (منه) .

[2] الصلعاء: الداهية القبيحة المكشوفة (منه) .

[3] العنقاء: الداهية (منه) .

[4] قبيحة (منه) .

[5] عظيمة (منه) .

[6] النأنأة: العجز و الضعف (منه) .

[7] الخرق: ضد الرفق (منه) .

[8] قبيحة (منه) .

[9] أي ملئها (منه) .

[10] لا يعجله (منه) .

[11] أي لا يغلب و لا يقهر (منه) .

اسم الکتاب : لواعج الاشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست