responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة المؤلف : المحدث الإربلي    الجزء : 2  صفحة : 1248

موالاتهم فرض و حبّهم هدى * * * و طاعتهم قربى و ودّهم تقوى‌

أ مولاي أشواقي إليك شديدة * * * إذا انصرفت بلوى أسى أردفت بلوى‌

أكلّف نفسي الصبر عنك جهالة * * * و هيهات ربع الصبر مذ غبت قد أقوى‌

و بعدك قد أغرى بنا كلّ شامت * * * إلى اللّه يا مولاي من بعدك الشكوى‌

القائل: المؤلف ص: 1041

تحيّة اللّه و رضوانه * * * على الإمام الحجّة القائم‌

على إمام حكمه نافذ * * * إذا أراد الحكم في العالم‌

خليفة اللّه على خلقه * * * و الأخذ للحقّ من الظالم‌

العادل العالم أكرم به * * * من عادل في حكمه عالم‌

مطهّر الأرض و محيي الورى * * * العلوي الطاهر الفاطمي‌

ناصر دين اللّه كهف الورى * * * محيي الندى خير بني آدم‌

الصاحب الأعظم و الماجد * * * الأكرم المولى أبو القاسم‌

و صاحب الدولة يحيى بها * * * ممتحن في الزمن الغاشم‌

و النافذ الحكم فرعيا له * * * و جاده الوابل من حاكم‌

من حاتم حتّى يوازي به * * * عبيده أكرم من حاتم‌

لو أنّني شاهدته مقبل * * * في جحفل ذي عيثر قاتم‌

لقلت من فرط سروري به * * * أهلا و سهلا بك من قادم‌

القائل: المؤلف ص: 1041- 1042

إن شئت تتلو سور الحمد * * * فخبّر الأقوال في المهدي‌

و امدح إماما حاز خصل العلى * * * و فاز بالسؤدد و المجد

إمام حقّ نوره ظاهر * * * كالشمس في غور و في نجد

القائم الموجود و المنتمي * * * إلى العلى بالأب و الجدّ

و صاحب الأمر و غوث الورى * * * و حصنهم في القرب و البعد

و ناشر العدل و قد جارت الأ * * * يّام و الناس عن القصد

و المنصف المظلوم من ظالم * * * و الملجأ المرجوّ و المحتدي‌

و باذل الرفد إلى أن يرى * * * لا أحد يرغب في الرفد

جلّت أياديه و آلاؤه * * * و الحمد للواهب عن عدّ

اسم الکتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة المؤلف : المحدث الإربلي    الجزء : 2  صفحة : 1248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست