موالاتهم فرض و حبّهم هدى * * * و طاعتهم قربى و ودّهم تقوى
أ مولاي أشواقي إليك شديدة * * * إذا انصرفت بلوى أسى أردفت بلوى
أكلّف نفسي الصبر عنك جهالة * * * و هيهات ربع الصبر مذ غبت قد أقوى
و بعدك قد أغرى بنا كلّ شامت * * * إلى اللّه يا مولاي من بعدك الشكوى
القائل: المؤلف ص: 1041
تحيّة اللّه و رضوانه * * * على الإمام الحجّة القائم
على إمام حكمه نافذ * * * إذا أراد الحكم في العالم
خليفة اللّه على خلقه * * * و الأخذ للحقّ من الظالم
العادل العالم أكرم به * * * من عادل في حكمه عالم
مطهّر الأرض و محيي الورى * * * العلوي الطاهر الفاطمي
ناصر دين اللّه كهف الورى * * * محيي الندى خير بني آدم
الصاحب الأعظم و الماجد * * * الأكرم المولى أبو القاسم
و صاحب الدولة يحيى بها * * * ممتحن في الزمن الغاشم
و النافذ الحكم فرعيا له * * * و جاده الوابل من حاكم
من حاتم حتّى يوازي به * * * عبيده أكرم من حاتم
لو أنّني شاهدته مقبل * * * في جحفل ذي عيثر قاتم
لقلت من فرط سروري به * * * أهلا و سهلا بك من قادم
القائل: المؤلف ص: 1041- 1042
إن شئت تتلو سور الحمد * * * فخبّر الأقوال في المهدي
و امدح إماما حاز خصل العلى * * * و فاز بالسؤدد و المجد
إمام حقّ نوره ظاهر * * * كالشمس في غور و في نجد
القائم الموجود و المنتمي * * * إلى العلى بالأب و الجدّ
و صاحب الأمر و غوث الورى * * * و حصنهم في القرب و البعد
و ناشر العدل و قد جارت الأ * * * يّام و الناس عن القصد
و المنصف المظلوم من ظالم * * * و الملجأ المرجوّ و المحتدي
و باذل الرفد إلى أن يرى * * * لا أحد يرغب في الرفد
جلّت أياديه و آلاؤه * * * و الحمد للواهب عن عدّ