لذي الحلم قبل اليوم ما يقرع العصا * * * و ما علم الإنسان إلّا ليعلما
القائل: المتلمّس ص: 1037
كنضر بن دهمان الهنيدة عاشها * * * و تسعين عاما ثمّ قام فانصاتا
و عاد سواد الرأس بعد بياضه * * * و راجعه شرخ الشباب الذي فاتا
و عاد مليّا في رجاء و غبطة * * * و لكنّه من بعد ذا كلّه ماتا
القائل: سلمة بن الخرشب الأنماري ص: 1037
كبرت و طال العمر حتّى كأنّني * * * سليم يراعى ليلة غير مودع
فلا الموت أفناني و لكن تتابعت * * * علي سنون من مصيف و مرتع
ثلاث مئات قد مررن كواملا * * * و ها أنا ذا أرتجى مر أربع
القائل: عمرو بن جبعة الدوسي ص: 1037
لذي الحلم قبل اليوم ما يقرع العصا * * * و ما علّم الإنسان إلّا ليعلما
القائل: .... ص: 1037
كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا * * * أنيس و لم يسمر ببكّة سامر
بلى نحن كنّا أهلها فأبارتها * * * صروف الليالي و الحدود العواثر
القائل: الحرث بن مضاض الجرهمي ص: 1037
و منّا حكم يقضى * * * و لا ينقص ما يمضى
القائل: ذو الأصبع ص: 1038
عداني عن التشبيب بالرشإ الأحوى * * * و عن بانتي سلع و عن علمي حزوى
عزامي بناء عن عزامي و فكرتي * * * تمثّله للقلب في السرّ و النّجوى
من النفر الغرّ الذين تملّكوا * * * من الشّرف العادي غايته القصوى
هم القوم من أصفاهم الودّ مخلصا * * * تمسّك في أخراه بالسبب الأقوى
هم القوم فاقوا العالمين مآثرا * * * محاسنها تجلى و آياتها تروى
بهم عرف الناس الهدى فهداهم * * * يضلّ الذي يقلى و يهدي الذي يهوى