العبد الفقير، المقرّ بالخطاء و التقصير، كثير الاضاعة، و قليل البضاعة، نعمت اللّه ابن عبد اللّه الحسينى الجزائرى أصيل يوم الاثنين، سابع ربيع المولود، سنة الثامنة و الثمانين بعد الألف الهجرية في دار المؤمنين شوشتر، صانها اللّه عن طوارق الآفات، بمحمد و آله الطاهرين حامدا للّه و مصليا على النبي و أهل بيته الطاهرين».
النسخة الأصلية منه في 470 صفحة بخطّ المؤلف (رحمه اللّه) موجودة في مكتبة آية اللّه العظمى المرعشى النجفي (حفظه اللّه تعالى)، و هو أحد المدارك لهذه الطباعة، و سترون صورتها الفوتوغرافية في آخر هذا المجلّد.
و النسخ الأخرى منه موجودة في مكتبات المجلس (طهران) و الروضاتي (اصفهان) [1] و نسخة من كتابة محمد بن على النجار جمع فيها بين الشرح و الأصل كان عند السيد احمد المدعو بالسيد آقا التستري في النجف الأشرف [2] و قال العلّامة الطهراني: «رأيت منه الى آخر كتاب الصوم عند الشيخ محمد السماوي، و في آخره اجازة بخطّ المحدّث الجزائري كتبها لتلميذه القاري عليه الشرح المذكور في أوائل رجب (1093)» [3]
(المجلّد الثاني) في الزكاة و الخمس و الصوم و الحج
، أوله: «الحمد للّه و صلى اللّه على محمد و أهل بيته المعصومين» و آخره: «قد تمّ المجلّد الثانى من كتاب «كشف الأسرار» في شرح الاستبصار عصر يوم السبت عشرين ذي القعدة سنة الثامنة و الثمانين بعد الألف على يد مؤلفه العبد الفقير، المعترف بالخطاء و التقصير، نعمت اللّه الحسيني الجزائري، و كان ختامه في بلدة شوشتر صانها للّه