responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 86

جميعا، ويكسنان معا، قال شريح: والله ما سمعت باعجب من هذا، قالت واعجب من هذا، قال وما هو؟ قالت جامعني زوجي فولدت منه وجامعت جاريتي فولدت مني فضرب شريح إحدى يديه على الاخرى متعجبا، ثم جاء إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: يا أمير المؤمنين لقد ورد على شئ ما سمعت باعجب منه، ثم قص عليه قصة المرأة فسئلها أمير المؤمنين (عليه السلام) عن ذلك، فقالت: هو كما ذكر، فقال لها: من زوجك؟ فقالت: فلان فبعث إليه فدعاه، قال: اتعرف هذه؟ قال: نعم هي زوجتي قال: فسأله عما قالت، فقال: هو كذلك، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): لانت اجرى من ركب الاسد حيث تقدم عليها بهذه الحال، ثم قال: يا قنبر ادخلها بيتا مع امرأة تعد اضلاعها، فقال زوجها يا أمير المؤمنين لا آمن عليها رجلا، ولا آمن عليها امرأة فقال على (عليه السلام) على بدينار الخصى، وكان من صالحي أهل الكوفة، وكان يتق به، فقال له: يا دينار ادخلها بيتا وعرها من ثيابها وامرها أن تشد ميزرا، وعد اضلاعها ففعل دينار ذلك، فكان اضلاعها سبعة عشر تسعة في اليمين وثمانية في اليسار فألبسها ثياب الرجال القلنسوة والنعلين، القى عليها الرداء، والحقها بالرجال، فقال زوجها يا أمير المؤمنين ابنة عمي وقد ولدت مني تلحقها بالرجال، فقال إني حكمت فيها بحكم الله تعالى، ان الله تبارك وتعالى خلق حوا من ضلع آدم الايسر الاقصى[1] وأضلاع الرجال تنقص، واضلاع النساء تمام.


[1] الاظهر من مذهب أصحابنا واخبارهم خلاف ذلك، راجع تفسير الصافى في تفسير قوله تعالى (وخلق منها زوجها) وقد حملوا امثال هذا الخبر على التقية.

148 - باب ميراث ابن الملاعنة

إذا ترك الرجل ابن الملاعنة فلا ميراث لولده منه، وكان ميراثه لاقربائه، فان لم يكن فلامام المسلمين، إلا أن يكون اكذب نفسه بعد اللعان فيرثه الابن، وإن مات الابن لم يرثه الاب. وإذا ترك ابن الملاعنة امه واخواله، فميراثه كله لامه، فاذا ترك ابنته واخته[2]


[2] زاد في المقنع (فان لم يكن له ام فميراثه لاخواله) (*)

اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست