responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 8

نوح وباب حطة الله، وانهم عباد الله المكرمون الذين لا يسبقونه بالقول، وهم بأمره يعملون.ويجب ان يعتقد أن حبهم إيمان وبغضهم كفر، وان أمرهم أمر الله، ونهيهم نهى الله، وطاعتهم طاعة الله، ومعصيتهم معصية الله، ووليهم ولي الله، وعدوهم عدو الله.

ويجب ان يعتقد ان حجة الله في أرضه وخليفته على عباده في زماننا هذا هو القائم المنتظر ابن الحسن بن علي بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين بن علي ابن أبي طالب (عليهم السلام)، وانه هو الذي اخبر النبي (صلى الله عليه وآله) به عن الله عزوجل باسمه ونسبه، وانه هو الذي يملاء الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا، وظلما، وانا هو الذي يظهر الله عزوجل به نبيه (صلى الله عليه وآله) على الدين كله ولو كره المشركون، وانه هو الذي يفتح الله عزوجل على يده مشارق الارض ومغاربها حتى لا يبقى مكان إلا ينادى فيه بالاذان، ويكون الدين كله الله، وانه هو المهدي الذي إذا خرج نزل عيسى بن مريم (عليه السلام) فصلى خلفه، ويكون إذا صلى خلفه[1] مصليا خلف الرسول (صلى الله عليه وآله) لانه خليفته.ويجب أن يعتقد انه لا يجوز أن يكون القائم غيره بقى في غيبته ما بقى، ولو بقى في غيبته عمر الدنيا لم يكن القائم غيره، لان النبي (صلى الله عليه وآله) والائمة (عليهم السلام) عرفوا باسمه ونسبه ونصوا به وبشروا.

ويجب أن يتبرأ إلى الله عزوجل من الاوثان الاربعة والاناس الاربعة[3]،


[1] في رسالة الاعتقادات ما لفظه: (ويكون المصلى إذا صلى خلفه كمن كان مصليا خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله) ).

[2] قال الصدوق في رسالة الاعتقادات في آخر باب (الاعتقاد في عدد الانبياء والاوصياء (صلوات الله عليهم)) بعد ان أورد فيه ما في هذا الباب إلى هنا وما ذكره هنا في باب النبوة: ما؟ (وقد اخرجت هذا الفصل من كتاب الهدايية) ولا يخفى ان كثيرا مما أورده في هذه الابواب؟ فرض له في تلك الرسالة بنححو ابسط مما هنا.

[3] قال في رسالة الاعتقادات: ما نصه (واعتقادنا في البرائة انها واجبة من الاوثان الاربعة: يفوت.

ويعوق.ونسر.وهبل.ومن الانداد الاربع: اللات.والعزى.ومناة.وشعرى وممن عبدوهم). (*)

اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست