responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 7

عزوجل لا يقبل من عامل عمله إلا بالاقرار بأنبيائه ورسله وكتبه جملة[1].

وبالاقرار بنبينا محمد (صلى الله عليه وآله) والائمة (صلوات الله عليهم) تفصيلا، وانه واجب علينا أن نعرف النبي والائمة بعده (صلوات الله عليهم) بأسمائهم وأعبائهم وذلك فريضة لازمة لنا واجبة علينا لا يقبل الله عزوجل عذر من عند الحق، وأن من تبعهم نجار من خلقهم ضل وهلك، وقد قال الله عزوجل لنبيه (صلى الله عليه وآله): " ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك "[2]. ويجب ان يعتقد ان يعتقد ان المنكر لواحد منهم كالمنكر لجماعتهم وقد قال الصادق (عليه السلام) المنكر لآخرنا كالمنكر لاولنا[3].ويجب ان يعتقد ان بهم فتح الله وبهم يختم.


[1] انظر اول (المقنعة) للمفيد رحمه الله باب الانبياء.

[2] النساء 164.

[3] العيبة من الرجل: موضع سره (*)

4 - باب معرفة الائمة الذين هم حجج الله على خلقه بعد نبيه

(صلوات الله عليه وعليهم) بأسمائهم

يجب أن يعتقد ان حجج الله عزوجل على خلقه بعد نبيه محمد (صلى الله عليه وآله) الائمة الاثنا عشر: أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم الحسن، ثم الحسين، ثم على بن الحسين، ثم محمد بن علي، ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم الرضا على ابن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم الحجة القائم صاحب الزمان خليفه الله في أرضه (صلوات الله عليهم أجمعين).

ويجب أن يعتقد انهم اولوا الامر الذين أمر الله بطاعتهم، وأنهم الشهداء على الناس، وأنهم أبواب الله والسبيل إليه والادلاء عليه، وانهم عيبة علمه وتراجمة وحيه وأركان توحيده، وانهم معصومون من الخطاء والزلل، وأنهم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وان لهم المعجزات والدلائل، وانهم أمان لاهل الارض، كما ان النجوم امان لاهل السماوات، ومثلهم في هذه الامة كمثل سفينة

اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست