responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 62

توكلت، فنعم الرب انت، ونعم المولى ونعم النصير ".[1]

شرى الهدى واضافة الا عطاء منه ثم اشتر منه هديك، إن كان من البدن أو من البقر، وإلا فاجعله كبشا سمينا فحلا، فان لم تجد كبشا فحلا فموجوء من الضأن، فان لم تجد فتيسا فحلا، فان لم تجد فما تيسر لك، وعظم شعائر الله، فانها من تقوى القلوب، ولا تعط الجزار جلودها. ولا قلائدها، ولا جلالها، ولكن تصدق بها، ولا تعط السلاخ منها شيئا. فاذا اشتريت هديك، فاستقبل القبلة وانحره أو اذبحه، وقل: " وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفا مسلما، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك امرت وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك، بسم الله والله أكبر اللهم تقبل مني، ثم اذبح وانحر ولاتنخع حتى يموت ثم كل وتصدق واطعم واهد إلى من شئت، ثم احلق رأسك.


[1] انظر ذيل ص 88 من المقنع، وما أورده في المتن من الاخبار.

117 - باب الاضاحى[2]

لا يجوز في الاضاحي من البدن الا الثنى، وهو الذي تم له خمس سنين، ودخل في السادسة[3]، ويجزي من المعز والبقر الثني، وهو الذي تم له سنة ودخل في الثانية، ويجزى من الضان الجذع لسنة، وتجزي البقرة عن خمسة[4] نفر إذا كانوا من أهل بيت، وروي أنها تجزي عن سبعة، والجزور عن عشرة متفرقين،


[2] كل ما في هذا الباب ذكره في الفقيه، وحكاه في المقنع عن رسالة والمواليه، وبين؟ الكتب تفاوت نشير اليه.

[3] كذا في الفقيه أيضا، وفى المقنع " وهو الذى تم له سنه ودخل في الثانية " وقال في تفسير الثنى من المعز والبقر " وهو الذى تم له خمس سنين ودخل في السادسة " وكانه سهو من النساخ فلاحظ.

[4] في الفقيه " عن سبعة نفر بالامصار، وبمنى عن واحد، والبدنة تجزى عن سبعة والجزور تجزى عن عشرة الخ " وفى المقنع بعد قوله: " من أهل بيت " (وروى ان البقرة لا تجزى الا عن واحد، وإذا عزت الاضاحى الخ " (*)

اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست