responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 63

والكبش تجزي عن الرجل وعن أهلبيته، وإذا عزت الاضاحي، اجزأت شاة عن سبعين.

الحلق: فاذا أردت أن تحلق رأسك، فاستقبل القبلة، وابدأ بالناصية[1] واحلق إلى العظمين الناتيين من الصدغين قبالة الاذنين[2]، فاذا حلقت فقل: " اللهم اعطني بكل شعرة نورا يوم القيامة " وادفن شعرك[3] في منى، ثم اغتسل للنحر. ثم زر البيت[4] يوم النحر، فان أخرته إلى الغداة فلا بأس، ولا تؤخر أن تزوره من يومك أو من الغد، فانه ليس للمتمتع أن يؤخره[5] وإن زرت بعد ذلك اغتسل للزيادة.

زيادة البيت: فاذا أتيت البيت يوم النحر، وقمت على باب المسجد، قلت: " اللهم اعني على نسكى وسلمني له وتسلمه[6] مني، اسألك مسألة القليل[7] الدليل المعترف بذنبه، ان تغفر لي ذنوبي، وان ترجعني بحاجتي، اللهم اني عبدك، والبلد بلدك، والبيت بيتك، جئت اطلب رحمتك، وابتغي طاعتك، متبعا لامرك راضيا بعد لك[8] أسالك مسألة المضطر إليك، المطيع لامرك، المشفق من عذابك، الخائف لعقوبتك أسألك أن تلقيني عفوك، وتجيرني بوجهك من النار.

اتيان الحجر الاسود: ثم تأتي الحجر الاسود وتستلمه فان لم تستطع فاستلمه بيدك وقبل يدك، فان لم


[1] قوله: " ابدء بالناصية " ليس في المقنع، ولعله سقط منه.

[2] في الفقيه والمقنع (قبالة وتد الاذنين)

[3] عقبة في المقنع بزيادات انظر ص 89 منه وما بعدها.

[4] من هنا إلى قوله: (اغتسل للزيارة) ليس في المقنع وهو موجود في الفقيه مع تفاوت.

[5] وزاد في الفقيه قوله: (وموسع للمفرد أن يؤخره).

[6] في الفقيه (وسلمه لى، وسلمنى منه) وفى المقنع (وسلمنى منه، وتسلمه منى).

[7] كذا في الفقيه أيضا، وفى المقنع (العليل).

[8] في الفقيه (بقدرك) وفى المقنع (؟) (*)

اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست