responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 37

عشرا، فاذا سجدت ثانيا قلتها عشرا. فاذا رفعت رأسك من السجدة الثانية قلتها عشرا ثم نهضت إلى الثانية بغير تكبير، وصليتها مثل ما وصفت، وتقنت في الثانية قبل الركوع وبعد التسبيح، وتشهد وتسلم. ثم تقوم فتصلى ركعتين مثلهما.

وقال الصادق (عليه السلام) إن كنت مستعجلا فصلها مجردة، ثم اقض التسبيح، وروي انه قال: إن شئت حسبتها من نوافل الليل، وإن شئت حسبتها من نوافل النهار، يحسب لك في نوافلك، ويحسب لك في صلاة جعفر (عليه السلام).

وجملة التسبيح فيها ألف ومائتا تسبيحة، في كل ركعة ثلاثمأة تسبيحة، وتقول في آخر كل ركعة من صلاة جعفر: " يامن لبس العز والوقار، يا من تعطف بالمجد وتكرم به، يامن لا ينبغي التسبيح إلا له، يامن احصى كل شئ علمه، يا ذا النعمة والطول، ويا ذا المن والفضل، يا ذا القدرة والكرم، أسئلك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الاعظم الاعلى، وكلماتك التامات، ان تصلي على محمد وآل محمد، وأن تفعل بى كذا وكذا ". وتقرء في صلاة جعفر في أول الركعة " الحمد والعاديات " وفي الثانية " الحمد وإذا زلزلت الارض " وفي الثالثة " الحمد وإذا جاء نصر الله " وفي الرابعة " الحمد وقل هو الله أحد " وإن شئت صليتها كلها " بالحمد وقل هو الله أحد ".

60 - باب صلاة الحاجة

قال الصادق (عليه السلام) في الرجل يحزنه الامر ويريد الحاجة: ان تصلي ركعتين تقرء في إحديهما " الحمد " مرة و " قل هو الله أحد " ألف مرة، وفي الثانية " الحمد وقل هو الله أحد " مرة، ثم تسأل حاجتك[1].


[1] قد ذكر في المقنع والفقيه صلوات اخرى للحاجة.

61 - باب صلاة الاستسقاء

صلاة الاستسقاء مثل صلاة العيدين وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): السنة انه لا يستقى إلا بالبراري، حيث ينظر الناس إلى السماء، ولا يستقى في المساجد إلا بمكة[2]


[2] انظر كيفيتها في ص 47 من المقنع. (*)

اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست