responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 36

منها " الحمد " وما تيسر لكم[1] من القرآن فان بعضتم السورة في ركعة، فلا تقرؤا في ثانيها " الحمد " واقرؤا السورة من الموضع التي بلغتم، ومتى اتممتها سورة في ركعة فاقرؤا في الركعة الاخرى الحمد، ومن فاتته فعليه أن يقضيها فانها من صغار الفرائض[2]، ولا يقال فيها: " سمع الله لم حمده " إلا في الركعة الخامسة والعاشرة، والقنوت في كل ركعتين، بعد القرائة وقبل الركوع، وروي أن القنوت فيها في الخامسة والعاشرة.


[1] كذا في المطبوعة هنا وفيما بعد، وفى المقنع افرد الضمائر، وهو الظاهر.

[2] وقد اكتفى في الفقيه بنقل ما دل على وجوب القضاء مع احتراق القرص كله، وعدمه مع عدمه، ولم يتعرض له فيما عندنا من نسخة المقنع: وانما حكى عنه في المختلف ما نصه (وإذا انكسفت الشمس أو القمر ولم تعلم به فعليك ان تصليها إذا علمت، فان احترق القرص كله فصلها بغسل، وان احترق بعضه فصلها بغير غسل) وحكى قريبا منه عن وال؟ أيضا، وهو موافق لما في الفقه الرضوى.

59 - باب صلاة جعفر بن أبى طالب (عليه السلام)

قال الصادق (عليه السلام): لما قدم جعفر بن أبي طالب (عليه السلام) من الحبشة، كان النبى (صلى الله عليه وآله) قد فتح خيبر، فلما دخل إليه واستقبله، وقبل ما بين عينيه، ثم قال: ما ادرى بأيهما انا أشد فرحا، بفتح خيبر ام بقدوم جعفر: ثم قال: يا جعفر ألا احبوك ألا اعطيك ألا امنحك؟ فقال: بلى يارسول الله، قال: صل أربع ركعات في كل يوم فان لم تطق ففي كل جمعة، فان لم تطق ففي كل شهر، فان لم تطق ففي كل سنة، فان لم تطق ففي كل عمرك مرة فانك ان صليتها محا الله ذنوبك، ولو كانت مثل رمل عالج[3] وزبد البحر، فقيل له: يا رسول الله، فمن صلى هذه الصلاة له من الثواب ما لجعفر؟ قال: نعم. وصفتها ان تسبح في قيامك خمسة عشر مرة بعد القرائة، تقول: " سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر " وإذا ركعت قلتها عشرا، فاذا رفعت رأسك من الركوع قلتها عشرا، فاذا سجدت قلتها عشرا، فاذا رفعت رأسك من السجود قلتها


[3] انظر ذيل ص 43 من المقنع. (*)

اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست