اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 35
ومجد الله، فاذا ركع الامام فاقرء الآية واركع بها، وان لم تلحق القرائة، وخشيت أن يركع، فقل ما حذفه الامام من الاذان والاقامة واركع[1].
[1] كل ما في هذا الباب نسبه في الفقيه إلى رسالة والده اليه مع تتمة.
56 - باب صلاة السفينة
سئل الصادق (عليه السلام) عن الرجل يكون في السفينة، وتحضره الصلاة يريد أن يخرج إلى الشط، فقال: لا يرغب عن صلاة نوح، وقال (عليه السلام): صل في السفينة قائما فان لم يتهيأ لك من قيام، فصلها قاعدا، فان دارت السفينة فدر معها، وتحر القبلة بوجهك (جهدك خ) فان عصفت الريح ولم يتهيأ لك أن تدور إلى القبلة، فصل إلى صدر السفينة. وقال الصادق (عليه السلام) لا تجامع في السفينة، ولا تجامع مستقبل القبلة، ولا مستدبرها[2].
وقت صلاة الليل إذا دخل الثلث الاخر من الليل، وهي أحد عشر ركعة منها ثمان ركعات صلاة الليل.
وركعتان الشفع، وركعة اللاوا تقرأ في كل ركعة الحمد وما تيسر لك من القرآن، لان الله عزوجل قال: " فاقرؤا ما تيسر من القرآن[3] ". ومن صلى الركعتين الاولتين من صلاة الليل بالحمد، وثلاثين مرة " قل هو الله أحد " في كل ركعة، انفتل وليس بينه وبين الله عزوجل ذنب إلا غفر له: وقال الصادق (عليه السلام): من استغفر الله في الوتر سبعين مرة، كتبه الله عزوجل عنده من المستغفرين بالاسحار. وقال (عليه السلام): من صلى بالليل حسن وجهه بالنهار وسئل عن قول الله عزوجل: " إن الحسنات يذهبن السيئات "[4] فقال: صلاة الوتر بالليل تذهب بما عمل من ذنب بالنهار. ومن صلى ركعتي الفجر قبل الفجر وعنده يعيده.