: قلت لأبي الدقيش: ما العَصْدُ؟ قال: تقليبك العصيدة في الطنجير بالمِعصدة. تقول: عَصَدَ يَعْصِدُ عَصْدا. قلت: هل تعرفه العرب العاربة ببواديها؟ قال: نعم! أ ما سمعت قول غيلان [3]:
أي: يذبذب رأسه و يضطرب شبه الناعس الذي يعصد لخفة رأسه. و قال بعضهم: العاصد في هذا البيت هو الميت و هو خطأ. و العِصْواد: جلبة في بلية. تقول: عصدتهم العصاويد، و هم في عصواد من أمرهم، و في عصواد بينهم، يعني البلايا و الخصومات. و جاءت الإبل عَصاوِيد: يركب بعضها بعضا. قال زائدة: (أقول) [5] جاءت
[1] في س و عنه في م: المحاور بالمهملتين، و هو تصحيف. و قوله: المجاوز بالمعجمتين: الفعل المجاوز، أي: المتعدي.
[2] ديوانه 79 و الشطر الثاني في التهذيب 1/ 491 و في اللسان (معض). و في (م): موئضا. و هو تصحيف.
[3] ديوان ذي الرمة ق 35 ب 37 ص 1112 ج2 و صدر البيت: