responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 288

و المجاوز [1] أمعضته إمعاضا، و مَعَّضته تمعيضا إذا أزلت به ذلك. قال رؤبة [2]:

فهي ترى ذا حاجة مؤتضا * * * ذا مَعَضٍ لو لا يرد المَعْضا

باب العين و الصاد و الدال معهما

(ع ص د، ص ع د، د ع ص، ص د ع مستعملات ع د ص، د ص ع مهملان)

عصد

: قلت لأبي الدقيش: ما العَصْدُ؟ قال: تقليبك العصيدة في الطنجير بالمِعصدة. تقول: عَصَدَ يَعْصِدُ عَصْدا. قلت: هل تعرفه العرب العاربة ببواديها؟ قال: نعم! أ ما سمعت قول غيلان [3]:

على الرحل مما منه السير [4] عاصد

أي: يذبذب رأسه و يضطرب شبه الناعس الذي يعصد لخفة رأسه. و قال بعضهم: العاصد في هذا البيت هو الميت و هو خطأ. و العِصْواد: جلبة في بلية. تقول: عصدتهم العصاويد، و هم في عصواد من أمرهم، و في عصواد بينهم، يعني البلايا و الخصومات. و جاءت الإبل عَصاوِيد: يركب بعضها بعضا. قال زائدة: (أقول) [5] جاءت


[1] في س و عنه في م: المحاور بالمهملتين، و هو تصحيف. و قوله: المجاوز بالمعجمتين: الفعل المجاوز، أي: المتعدي.

[2] ديوانه 79 و الشطر الثاني في التهذيب 1/ 491 و في اللسان (معض). و في (م): موئضا. و هو تصحيف.

[3] ديوان ذي الرمة ق 35 ب 37 ص 1112 ج2 و صدر البيت:

ترى الناشىء الغريد يضحي كأنه

. و في س و عنه في م: مشه و هو تصحيف.

[4] سقطت من الأصل (ص)، و أثبتناها من (ط) و (س).

[5] سقطت من ط و س.

اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست