ظاهر الأصحاب، و هو كما ترى عجب منه (قدّس سرّه)، و قد تبعه في هذه النسبة السيّد في الرياض [1].
و كيف كان نسب هذا القول [2] إلى ظاهر المقنع [3] و المقنعة [4] و النهاية [5] و المراسم [6] و الإشارة [7] و النافع [8] و الارشاد [9] و التبصرة [10] و التلخيص [11] و البيان [12] و اللمعة [13] و المفاتيح [14] و مجمع البرهان [15]. هذا.
و ممّن صرّح باختياره صاحب المدارك، حيث قال- بعد نقل كلام جدّه في المسالك الصريح فيما نسبناه إليه [16]- ما هذا لفظه: «و ما ذكره (رحمه اللّه) أحوط؛ إلّا أنّ الظاهر التخيير في التقدير بكلّ من العددين مطلقا، كما اختاره (قدّس سرّه) في فوائد القواعد و نسبه