كتبه[1] وولده الايضاح [2] والشهيدين في البيان[3] والمسالك[4] والمقداد في التنقيح[5] والمحقق الثاني[6] ونسبه في المدارك[7] إلى أكثر المتأخرين، وعن غيره نسبه إليهم[8]، وفي الروضة[9]، وعن جامع المقاصد [10] أنه الاشهر لاصالة عدم التملك بمجرد الوجدان، وبقائه على ملك مالكه، ولان المفروض مال ضائع في دار الاسلام عليه أثر الاسلام[11] فيكون لقطة كغيره، ولان اشتماله على أثر الاسلام - مع كونه في دار الاسلام - أقوى أمارة [ على ][12] كونه ملكا لمسلم، والاعتماد على الظن، لعدم التمكن من العلم، فلا يجوز التصرف فيه، لعموم: " عدم حل مال المسلم إلا بإذن المالك أو الشارع "[13].