إلى نفسه» [1] .
و قد أورد الكلينيّ بسنده عن الحسين ابن أبي العلاء عن الإمام الصّادق عليه السّلام:
«قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: «تكون الأرض ليس فيها إمام؟قال: لا، قلت: يكون إمامان؟قال: لا، إلاّ و أحدهما صامت» . [2]
و قد أورد الكشي بسند صحيح عن الحسن بن بشار قال: «استأذنت أنا، و الحسين ابن قياما على الرّضا عليه السّلام في «صوبا» فأذن لنا.
قال: افرغوا من حاجتكم.
فقال له الحسين: «تخلو الأرض من أن يكون فيها إمام؟
فقال: لا.
قال: فيكون فيها اثنان؟
قال: لا، إلاّ و واحد صامت لا يتكلم.
قال: «ابن قياما قد علمت أنّك لست بإمام؟
قال: و من أين علمت؟
قال: إنّه ليس لك ولد، و إنّما هي في العقب.
قال: فقال له: و اللّه لا تمضي الأيام، و اللّيالي حتّى يولد ليّ ذكر من صلبي يقوم مقامي، يحيي الحقّ «و يمحو» و يمحق الباطل» [3] .
[1] انظر، الكافي: 1/277 ح 1-4، بصائر الدّرجات: 470 ح 1-10.
[2] انظر، الكافيّ 1: 187، باب الأرض لا تخلو من حجّة.
[3] انظر، الكافي: 1/321 ح 7 و 8 و 9 و 10 و 12، إختيار معرفة الرّجال: 253، ط مشهد، الإرشاد-