responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرائد فوائد الفكر في الإمام المهدي المنتظر (عج) المؤلف : الغريري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 39

و ورد في حديث طويل عن سعد، عن عليّ بن إسماعيل، عن العبّاس بن معروف، عن عليّ بن مهزيار، عن الحسن بن عليّ بن فضال، قال:

سأل إسماعيل بن عمار أبا الحسن الأوّل عليه السّلام.

فقال له: فرض اللّه على الإمام أن يوصي-قبل أن يخرج من الدّنيا-و يعهد؟

فقال: نعم.

فقال: فريضة من اللّه؟

قال: نعم‌ [1] .

و في حديث آخر: (.. إذ رمى اللّوح من يده، و قام فزعا، و هو يقول: إنّا للّه و إنّا إليه راجعون، مضى-و اللّه أبي عليه السّلام.

فقلت: من اين علمت؟

قال: دخلني من إجلال اللّه، و عظمته شى‌ء لم أعهده... إلخ) [2] .

و عن عمرو بن مصعب، و عمرو بن الأشعث، و أبي بصير، و سدير، و معاوية ابن عمّار أنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام قال لهم، و لغيرهم: «أترون أنّ الموصي منا يوصي إلى من يريد، لا و اللّه، و لكنه عهد معهود من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله إلى رجل فرجل حتّى انتهى


ق-3/143، وسائل الشّيعة: 17/174، دلائل الإمامة: 486، شرح الأخبار: 3/368، كتاب الغيبة للنعماني: 179، مدينة المعاجز: 7/268، مسند الإمام الرّضا: 1/211 ح 356.

[1] انظر، الإمامة و التّبصرة: 38 ح 17.

[2] انظر، الإمامة و التّبصّرة: 85 ح 74 و 222 ح 74 طبعة أخرى، و قريب منه في إثبات الوصية للمسعودي: 221، بصائر الدّرجات: 467، دلائل الإمامة لمحمّد بن جرير الطّبري الشّيعي: 416، الثّاقب في المناقب لابن حمزة الطّوسي: 509 ح 2، إثبات الهداة: 3/340 ح 33.

اسم الکتاب : فرائد فوائد الفكر في الإمام المهدي المنتظر (عج) المؤلف : الغريري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست