responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرائد فوائد الفكر في الإمام المهدي المنتظر (عج) المؤلف : الغريري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 331

ق-و قال الحلبيّ بعد حديث تراجع أبي بكر عن مقامه: «و هذا استدل به القاضي عياض على أنّه لا يجوز لأحد أن يؤمه صلّى اللّه عليه و اله؛ لأنّه لا يصح التّقدم بين يديه في الصّلاة و لا في غيرها لا لعذر و لا لغيره، و لقد نهى اللّه المؤمنين عن ذلك، و لا يكون أحد شافعا له، و قد قال: «أئمتكم شفعاؤكم» .

انظر، السّيرة الحلبية 3: 365.

كيف تفسرون الأضطراب الوارد أيضا في متن الرّواية، فمرة تذكرون أنّ عائشة قالت لبلال مره- أبا بكر-فليصلّ بالناس، و مرة ثانية تقولون: إنّ عمر صلّى و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله سمع صوته فغضب و قال:

مروا أبا بكر. و مرة ثالثة عن بلال قال: يا رسول اللّه، بأبي و أمّي من يصلّي بالناس؟و هناك دعا عليّا عليه السّلام قائلا: «ادعو ليّ عليّا» ، قالت عائشة: «ندعو لك أبا بكر؟» ، و قالت حفصة: «ندعو لك عمر؟... » .

انظر، مسند أحمد 3: 202، تأريخ الطّبريّ 2: 439.

و مرة رابعة تقولون: إنّ الّذي أمر عمر بالصلاة هو عبد اللّه عندما خرج من عيادة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و لقي ناسا... ، ثمّ لقي عمر بن الخطّاب... فقال عبد اللّه له: صلّ بالناس يا عمر... فقال عمر: ما كنت أظنّ حين أمرتني إلاّ أنّ رسول اللّه أمرك بذلك... فقال عبد اللّه: لما لم أر أبا بكر رأيتك أحقّ من غيره بالصلاة» .

و مرة خامسة تقولون: أنّه صلّى اللّه عليه و اله قال: «مروا بلالا فليؤذّن، و مروا بلالا فليصلّ بالناس» .

انظر، الإمامة في أهم الكتب الكلامية للسيّد عليّ الميلانيّ: 355، منشورات الشّريف الرّضي نقلا عن بغية الطّالب في تأريخ حلب مخطوط، ورقة 194 لكمال الدّين بن العديم الحنفيّ المتوفي سنة 660 هـ، كما جاء في الهامش رقم (2) .

و مرة سادسة تقولون: إنّ عائشة قالت: إنّ أبا بكر رجل أسيف.

و مرة تقولون: إنّها قالت: إنّه رجل رقيق القلب كثير البكاء.

و مرة سابعة تقولون: إنّ أبا بكر أمر عمر أن يصلّي بالناس، و أولتم هذا الكلام تارة على تواضعه، و اخرى؛ لأنّه رقيق القلب، و ثالثة على أنّه فهم من الإمامة الصّغرى الإمامة الكبرى، و علم أنّه لا يتحملها، أو أنّه علم أنّ في تحملها خطرا عظيما، و جسيما، و علم أنّ ما عند عمر بن الخطّاب من القوة، -

اسم الکتاب : فرائد فوائد الفكر في الإمام المهدي المنتظر (عج) المؤلف : الغريري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست