responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 662

و كذا أخبر النبيّ بأنّ ال * * * لّه يرضى سبحانه لرضاها

لا نبيّ الهدى أطيع و لا فا * * * طمة أكرمت و لا حسناها

و حقوق الوصيّ ضيّع منها * * * ما تسامى في فضله و تناهى‌

تلك كانت حزازة ليس تبرا * * * حين ردّا عنها و قد خطباها

و غدا يلتقون و اللّه يجزي‌ * * * كلّ نفس بغيّها و هداها

فعلى ذلك الأساس بنت صا * * * حبة الهودج المشوم بناها

و بذاك اقتدت أميّة لمّا * * * أظهرت حقدها على مولاها

لعنته بالشام سبعين عاما * * * لعن اللّه كهلها و فتاها

ذكروا مصرع المشايخ في بد * * * ر و قد ضمّخ الوصيّ لحاها

و بأحد من بعد بدر و قد أتع * * * س فيها معاطسا و جباها

فاستجادت له السيوف بصفّي * * * ن و جرّت يوم الطفوف قناها

لو تمكّنت بالطفوف مدى الدهر * * * لقبّلت تربها و ثراها

أدركت ثأرها أميّة بالنا * * * ر غدا في معادها تصلاها

أشكر اللّه إنّني أتوالى‌ * * * عترة المصطفى و أشنا عداها

ناطقا بالصواب لا أرهب الأ * * * عداء في حبّهم و لا أخشاها

نح بها أيّها الجذوعي و اعلم‌ * * * أنّ إنشادك الذي أنشاها

لك معنى في النوح ليس يضاهى‌ * * * و هي تاج للشعر في معناها

قلتها للثواب و اللّه يعطي ال * * * أجر فيها من قالها و رواها

مظهرا فضلهم بعزمة نفس‌ * * * بلغت في ودادهم منتهاها

فاستمعها من شاعر علويّ‌ * * * حسنيّ في فضلها لا يضاهى‌

سادة الخلق قومه غير شكّ‌ * * * ثمّ بطحاء مكّة مأواها

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 662
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست