responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 661

كان أتقى للّه منهم عتيق‌ * * * قبح القائل المحال و شاها

جرّعاها من بعد والدها الغي * * * ظ مرارا فبئس ما جرّعاها

أهل بيت لم يعرفوا سنن الجو * * * ر التباسا عليهم و اشتباها

ليت شعري ما كان ضرّهما الحف * * * ظ لعهد النبيّ لو حفظاها

كان إكرام خاتم الرسل الها * * * دي البشير النذير لو أكرماها

إنّ فعل الجميل لم يأتياه‌ * * * و حسان الأخلاق ما اعتمداها

و لو ابتيع ذاك بالثمن الغا * * * لي لما ضاع في اتّباع هواها

و لكان الجميل أن يقطعاها * * * (فدكا) لا الجميل أن يقطعاها

أترى المسلمين كانوا يلومو * * * نهما في العطاء لو أعطياها؟

كان تحت الخضراء بنت نبيّ‌ * * * صادق ناطق أمين سواها؟

بنت من؟ أمّ من؟ حليلة من؟ * * * ويل لمن سنّ ظلمها و أذاها

ذاك ينبيك عن حقود صدور * * * فاعتبرها بالفكر حين تراها

قل لنا أيّها المجادل في القول‌ * * * عن الغاصبين إذ غصباها

أهما ما تعمّداها كما قلت‌ * * * بظلم؟ كلّا و لا اهتضماها؟

فلماذا إذ جهّزت للقاء ال * * * لّه عند الممات لم يحضراها؟

شيّعت نعشها ملائكة الرح * * * من رفقا بها و ما شيّعاها

كان زهدا في أجرها أم عنادا * * * لأبيها النبيّ لم يتبعاها؟

أم لأنّ البتول أوصت بأن لا * * * يشهدا دفنها فما شهداها؟

أم أبوها أسرّ ذاك إليها * * * فأطاعت بنت النبيّ أباها؟

كيف ما شئت قل كفاك فهذي‌ * * * فرية قد بلغت أقصى مداها

أغضباها و أغضبا عند ذاك ال * * * لّه ربّ السماء إذ أغضباها

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 661
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست