responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 574

الغميزة في حقّي؟ و السّنة عن ظلامتي‌ [1]؟

أما كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أبي يقول: المرء يحفظ في ولده‌ [2].

سرعان ما أحدثتم‌ [3]، و عجلان ذا إهالة، و لكم طاقة بما أحاول، و قوّة على ما أطلب و أزاول.

أتقولون مات محمّد [رسول اللّه‌] [4]، فخطب جليل، استوسع وهنه، و استنهر [5] فتقه، و اظلمّت الأرض لغيبته، و كسفت الشمس و القمر، و انتثرت النجوم لمصيبته، و أكدت الآمال، و خشعت الجبال، و أضيع الحريم، و أزيلت الحرمة عند مماته.

فتلك- و اللّه- النازلة الكبرى، و المصيبة العظمى، لا مثلها نازلة، و لا بائقة [6] عاجلة، أعلن بها كتاب اللّه جلّ ثناؤه في أفنيتكم، و في ممساكم و مصبحكم، هتافا و صراخا، و تلاوة و ألحانا.

و لقبله ما حلّ بأنبياء اللّه و رسله، حكم فصل و قضاء حتم: وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى‌ أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ‌


[1] السنة: النوم الخفيف، كالغفلة.

[2] في «الف»: أما كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أمر بحفظ المرء في ولده، و في «ج»: أما كان لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أن يحفظ في ولده.

[3] في «ب»: سرعان ما أجدبتم فأكديتم و عجلان ذا إهالة، و في «الف»: أنسيتم قول رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)- و بدء بالو لاية- «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى» و قوله «إنّي تارك فيكم الثقلين» ما أسرع ما أحدثتم، و أعجل ما نكثتم.

[4] في: «ب» و «ج».

[5] اتّسع.

[6] البائقة: الداهية.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 574
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست