responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 573

و زعمتم أن لا حظوة لي، و لا إرث من أبي، و لا رحم بيننا، أفخصّكم اللّه بآية أخرج منها أبي (صلّى اللّه عليه و آله)؟!!

أم تقولون أهل ملّتين لا يتوارثان؟! أو لست أنا و أبي من أهل ملّة واحدة؟!

أم أنتم أعلم بخصوص القرأن و عمومه من أبي و ابن عمّي؟!

فدونكها مخطومة مرحولة [1] تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم اللّه؟ و الزعيم محمّد؟ و الموعد القيامة؟ و عند الساعة يخسر المبطلون؟ و لا ينفعكم إذ تندمون، و لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ [2] فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَ يَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ‌ [3].

(15) [التنديد بالأنصار]

ثمّ رمت بطرفها نحو الأنصار [4] فقالت:

يا معاشر الفتية، و أعضاد الملّة [5] و أنصار الإسلام‌ [6]، ما هذه [الفترة عن نصرتي؟ و الونية عن معونتي؟ و] [7].


[1] مخطومة: اسم مفعول: من الخطام و هو ما يدخل في أنف البعير ليقاد به، و مرحولة: من الرحل و هو ما يشدّ على ظهر الدابة كالسرج للفرس، و الهودج للبعير.

[2] الأنعام: 67.

[3] هود: 39.

[4] و في «ب»: لمّا فرغت من كلام أبي بكر و المهاجرين، عدلت إلى مجلس الأنصار ... و في «ج»: ثمّ عدلت إلى مسجد الأنصار ....

[5] في «ج»: يا عماد الملّة.

[6] في «الف»: حضنة، و في «ب»: حصون.

[7] الزيادة في شرح نهج البلاغة.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 573
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست