responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 306

سل عليّا فإنّه أعلم بهذا منّي‌ [1].

و سألها رجل آخر: في كم تصلّي المرأة من الثياب؟ فقالت له: سل عليّا ثمّ ارجع إليّ فأخبرني بالذي يقول لك‌ [2].

و كانت تقول: عليّ أعلم الناس بالسّنّة [3].

و حتّى معاوية بن أبي سفيان، كان يرسل إلى الإمام عليّ (عليه السلام) من يسأله عن مشكلات المسائل، و ذلك بعد صفّين، مع كونه حربا له‌ [4].

و حتّى قال: معضلة و لا أبا حسن‌ [5].

و روى أنّ رجلا سأل معاوية عن مسألة، فقال له معاوية: سل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فهو أعلم منّي، فقال السائل: قولك أحبّ إليّ من قوله، فقال له معاوية:

بئس ما قلت، و لؤم ما جئت به، و لقد كرهت رجلا كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يخصّه بالعلم، و قد قال له: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي» و كان أبو بكر يقول: النظر إلى عليّ عبادة، و كان عمر بن الخطّاب يسأله و يأخذ عنه، و لقد شهدت عمر إذا أشكل عليه أمر يقول: أهاهنا عليّ بن أبي طالب.

ثمّ قال معاوية للرجل: قم، لا أقام اللّه رجليك، فحذف اسمه من‌


[1] مسند أحمد: 1/ 96، 149 و 2/ 39، مسند أبي حنيفة: 72.

[2] المصنّف للصنعاني: 3/ 128، المحلّى لابن حزم: 3/ 220.

[3] ذخائر العقبى: 78، التاريخ الكبير: 2/ 255، تاريخ دمشق: 42/ 408.

[4] كتاب المسند للشافعي: 362، السنن الكبرى: 10/ 147 و 8/ 231، تفسير ابن كثير: 4/ 169، الدرّ المنثور: 1/ 288.

[5] المحلّى لابن حزم: 9/ 509، تفسير القرطبي: 3/ 159، لسان العرب: 11/ 453، تاج العروس: 8/ 122.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست