responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 305

تكلّم، فأنت خيرهم و أعلمهم‌ [1].

و قد أكثر الخليفة الثاني في رجوعه إلى الإمام عليّ (عليه السلام)، حتّى اشتهر عنه قوله: لا أبقاني اللّه بعدك يا علي‌ [2].

و قوله: أعوذ باللّه من معضلة و لا أبو حسن لها [3].

و قوله: أعوذ باللّه أن أعيش في قوم ليس فيهم أبو الحسن‌ [4].

و قوله: يا أبا الحسن أنت لكلّ معضلة و شدّة تدعى‌ [5].

و قوله: لولا عليّ لهلك عمر [6].

فما بال الشيخين رجعا إليه في هذه القضايا و المسائل، و لم يرجعا إليه في قضيّة فدك؟ مع اقرارهم بأنّه (عليه السلام) خير الصحابة فتوى، أنّه (عليه السلام) أعلمهم؟!

و قد قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لعليّ (عليه السلام): «أنت تبيّن لأمّتي ما اختلفوا فيه من بعدي» و كان الواجب عليهما أن يرجعا إليه في ذلك، لئلّا يحدث هذا الاختلاف.

و أمّا عثمان: فقد رجع إليه- أيضا- في مسائل كثيرة، منها: طلاق المرضعة، و من ولدت لستّة أشهر، و من زنت و هي من سبي الخمس، و غيرها.

و ممّن رجع إليه: عائشة، فقد رووا أنّ رجلا سألها عن الوضوء، فقالت له:


[1] الطرائف: 255، نهج الإيمان: 558.

[2] فيض القدير: 4/ 470، مناقب الخوارزمي: 101، جواهر المطالب: 1/ 200.

[3] البداية و النهاية: 7/ 397.

[4] فيض القدير: 4/ 470، جواهر المطالب: 1/ 200، ذخائر العقبى: 82.

[5] الغدير: 6/ 148.

[6] نظم درر السمطين: 130، مناقب الخوارزمي: 81، جواهر المطالب: 1/ 296، ينابيع المودّة: 3/ 147، ذخائر العقبى: 82، فيض القدير: 4/ 470.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست