اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر الجزء : 1 صفحة : 304
أمّا أبو بكر: فقد رجع إليه في مسائل شتّى كثيرة، و منها: قتال أهل الردّة [1].
و أمّا عمر بن الخطّاب: فرجوعه إلى الإمام عليّ (عليه السلام) أشهر من أن يذكر، فقد رجع إليه في: رجم المجنونة، و شارب الخمر، و زكاة الأنعام، و استلام الحجر الأسود، و كتابة التاريخ، و المرأة التي فزعت منه فألقت جنينها، و فيمن تزوّجت في العدّة، و فيمن ولدت لستّة أشهر، و في أخذه من بيت المال، و فيمن صلّى إماما و هو جنب [2].
و في الطبقات الكبرى: عن سعيد بن المسيّب قال: خرج عمر بن الخطّاب على أصحابه يوما، فقال: أفتوني في شيء صنعته اليوم، فقالوا: و ما هو يا أمير المؤمنين؟ قال: مرّت بي جارية لي فأعجبتني، فوقعت عليها و أنا صائم، قال:
فعظّم عليه القوم، و عليّ ساكت، فقال عمر: ما تقول يابن أبي طالب؟ فقال: جئت حلالا، و يوما مكان يوم.