responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 303

و أعظمهم عند اللّه مزيّة» [1].

و روى المحبّ الطبري، عن أنس، عن النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) قال: «أقضى أمّتي عليّ» [2].

و قال ابن حجر: أخرج البغوي عن أنس رفعه: «أقضى أمّتي عليّ بن أبي طالب» [3].

و روى أحمد بن حنبل، و الحافظ الذهبي، أنّ عمر بن الخطّاب قال: عليّ أقضانا [4].

و في المستدرك على الصحيحين، عن ابن مسعود قال: كنّا نتحدّث أنّ أقضى أهل المدينة عليّ بن أبي طالب‌ [5].

و لا شكّ أنّ علم القضاء قد جمع كلّ العلوم الفقيهة و الدينية و السياسية، و معنى هذا أنّ عليّا (عليه السلام) قد جمع كلّ العلوم و الفنون، لكونه أقضى هذه الأمّة، و لازمه أنّه أعلم الناس بالأحكام و السنن و الفرائض.

فكيف ردّوا شهادته؟ و كذّبوا قوله؟ و اتّهموه بجرّ النفع؟

رجوع الخلفاء و الصحابة إلى عليّ (عليه السلام):

و قد رووا أنّ جميع الخلفاء، فضلا عن الصحابة، قد رجعوا إلى عليّ (عليه السلام) في قضايا سياسية، و قضائية، و فقهية كثيرة:


[1] كنز العمّال: 11/ 617، تاريخ مدينة دمشق: 42/ 58، ميزان الاعتدال: 1/ 313، لسان الميزان: 2/ 19.

[2] ذخائر العقبى: 83، فتح الباري: 8/ 127.

[3] فتح الباري: 8/ 127، المعجم الصغير: 1/ 27.

[4] مسند أحمد: 5/ 113، مستدرك الحاكم: 3/ 305، تذكرة الحفّاظ: 3/ 820.

[5] مستدرك الحاكم: 3/ 135، فتح الباري: 8/ 127، أسد الغابة: 4/ 22.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست