responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فاجعة الطف المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 492

ومشاهد من يتعلق بهم وينسب إليهم ممن يقصده الشيعة بالزيارة. بالإضافة إلى بعض المساجد المعظمة التي يقصدها الشيعة ويؤدون فيها مراسم العبودية لله عز وجل.

وكان لذلك أعظم الأثر في تعميم هذه الثقافة في المجتمع الشيعي وتركيزها على الصعيد العام، بحيث صارت هذه الأمور من الملامح المميزة للكيان الشيعي العام، والسمات الظاهرة فيه، رغم كل المعوقات والمثبطات.

جامعية زيارة الجامعة الكبيرة وزيارة يوم الغدير

ويبدو أن الإمام أبا الحسن علي بن محمد الهادي (صلوات الله عليه) قد حاول أن يجمع ما ورد متفرقاً عمن قبله من آبائه (صلوات الله عليهم) ـ في بيان رفعة مقام أهل البيت، ووجوب موالاتهم، وبيان جريمة أعدائهم، ووجوب البراءة منهم ـ في الزيارتين المشهورتين الزيارة الجامعة الكبيرة لجميع الأئمة (صلوات الله عليهم)، وزيارة أمير المؤمنين (عليه أفضل الصلاة والسلام) يوم الغدير. وهو الثامن عشر من شهر ذي الحجة الحرام، حيث أعلن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عند منصرفه من حجة الوداع بالنص بالولاية من بعده لأمير المؤمنين (عليه السلام) .

فقد أفاضت هاتان الزيارتان في الأمرين الأخيرين، بنحو يصلحان لأن يكونا بمجموعهما أطروحة كاملة عن الموقف العقائدي الشيعي من أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام) ومن أعدائهم وخصومهم، ليكونا سبباً لتذكير عموم الشيعة بعقيدتهم وتركيزها في نفوسهم.

أما الأدعية الكبيرة والصغيرة ـ في مختلف أمور الدنيا والآخرة ـ والأوراد والأذكار والصلوات والأعمال فهي من الكثرة بحيث لا مجال لاستقصائه، ومن الظهور والاشتهار بحيث يسهل على كل أحد الوصول إليها والاطلاع عليه.

اسم الکتاب : فاجعة الطف المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 492
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست