أن نتيجة نهضته وشهادته هي الفتح [1]، كما تقدم عن الإمام زين العابدين (صلوات الله عليه) ما يدل على أن بقاء الصلاة شاهد على انتصار الإمام الحسين (عليه الصلاة والسلام) [2] من دون أن يوضحا (عليهم السلام) منشأ الفتح والشهادة المذكورين.
الزيارات المتضمنة أن الهدف إيضاح معالم الدين
نعم ورد في إحدى زيارات الإمام الحسين (صلوات الله عليه) المروية عن الإمام الصادق (صلوات الله عليه) قوله عنه (عليه السلام): "فأعذر في الدعاء، وبذل مهجته فيك، ليستنقذ عبادك من الضلالة والجهالة والعمى والشك والارتياب إلى باب الهدى من الردى" [3] .
وفي زيارته (عليه السلام) في يوم الأربعين عن الإمام الصادق (عليه السلام) أيضاً قال: "فأعذر في الدعاء، ومنح النصح، وبذل مهجته فيك، ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة..." [4] . وقريب منه ما ورد في زيارته (عليه السلام) ليلة عيد الفطر، وفي عيد الأضحى [5] .
وذلك صريح في أن الهدف من النهضة الشريفة هو التعريف بالدين على حقيقته، وإيضاح معالمه، ووضوح الحجة عليه، ورفع الارتياب والحيرة فيه،