responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فاجعة الطف المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 135

المقصد الثاني

في ثمرات فاجعة الطف وفوائده

والكلام.. تارة: فيما جناه دين الإسلام العظيم من ثمرات النهضة المباركة التي انتهت بالفاجعة.

وأُخرى: في العِبَر التي تستخلص من هذه النهضة الشريفة، لينتفع بها المعتبرون. ولاسيما الذين يهتمون بالصالح العام.

وذلك في فصلين:

الفصل الأول

فيما جناه الدين من ثمرات فاجعة الطف

وهذا هو المنظور الأول للإمام الحسين (صلوات الله عليه) . وهو الذي يرتفع به إلى منزلة القديسين، وبه صار ثار الله عز وجل [1] .

الهدف الأول للإمام الحسين (عليه السلام)

فإنه (صلوات الله عليه) مهما تمتع به من مؤهلات ومثالية، هي مدعاة للفخر والاعتزاز، ودليل على سمو الذات ـ كإباء الضيم، وقوة الإرادة، ووحدة الموقف، والشجاعة، والصبر، والسخاء، والشرف، وغير ذلك ـ فهو فوق كل


[1] تقدمت مصادره في ص:91.

اسم الکتاب : فاجعة الطف المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست