responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون المسائل المؤلف : المير داماد الأسترآبادي    الجزء : 1  صفحة : 197

هناك غير مرادة لامتناع الانفكاك عن الجهر و الاخفات بل المراد النّهى عن الجهر العالى و المخافتة القاصرة عن مرتّبة الاسماع و قوله سبحانه وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذٰلِكَ سَبِيلًا يدلّ على عدم ارادة التّخيير بل مراعاة الاقتصاد برعاية المرتبة المتوسّطة و روى سماعة عن مولانا الصّادق (عليه السلام) فى تفسير الآية الجهر ان ترفع صوتك شديدا و المخافتة ما دون سمعك و قال بعض المفسّرين معناه لا تجهر بصلاتك كلّها و لا تخافت بأسرها و ابتغ بين ذلك سبيلا وسطا بحسب اعداد الصّلوات بالجهر ليلا و الاخفات نهارا و قال بعضهم لا تجهر بصلاتك حتّى تسمع المشركين فيحملهم ذلك على السّبّ و اللّغو فيها و لا تخافت بها بحيث لا يسمع من خلفك من المؤمنين

السّابعة اجمع علماؤنا على اجزاء التّسبيحات بدل الحمد اختيارا فى الاخيرتين من الظّهرين

و

اسم الکتاب : عيون المسائل المؤلف : المير داماد الأسترآبادي    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست