عن ابى جعفر (عليه السلام) و وجوب التّأسّى بفعل النّبي ص إلى ان يقوم دليل على خلافه و عموم قوله ص صلّوا كما رأيتموني اصلّى بالنّسبة إلى الكيفيّات و الكمّيّات جميعا و امّا صحيحة علىّ بن جعفر عن اخيه الكاظم (عليه السلام) محمولة على الجهر العالى جمعا بينها و بين صحيحة زرارة النّاصّة على المطلوب على سبيل التّفصيل و قال الشّيخ (رضوان اللّٰه تعالى عليه) هذا الخبر يوافق العامّة و لسنا نعمل به و انّما العمل على الحديث السّابق و فى المعتبر هذا تحكّم من الشّيخ فانّ بعض الاصحاب لا يرى وجوب الجهر بل يستحبّه قال فى الذّكرى لم يعتدّ الشّيخ بخلافه و من القواعد المقرّرة انّ من يعرف اسمه و نسبه لم يعتدّ بخلافه فان قيل قوله تعالى لٰا تَجْهَرْ بِصَلٰاتِكَ وَ لٰا تُخٰافِتْ بِهٰا ظاهره التّخيير و به استدلّ العامّة قيل الحقيقة