responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعب المقال في درجات الرجال المؤلف : النراقي، الميرزا ابو القاسم بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 31

و منه: ذكره في مشايخ الإجازة و هو يدلّ على الوثاقة لو كان المستجيز ممّن لا يروي عن الضعفاء مثل الحسن بن عليّ بن زياد الوشّاء الَّذي استجاز منه أحمد بن محمَّد بن عيسى كما سيأتي، و فيه تأمّل.

نعم، لو كان لا يروي إلا عن ثقة كان دليلًا عليها، و قد يقال بإفادته للوثاقة مطلقاً، بل قد يقال: إنَّه في أعلى درجات الوثاقة و الجلالة و هو ممنوع.

و منه قولهم: (شيخ الطائفة) و دلالة ذلك على الوثاقة أقوى من كونه من مشايخ الإجازة.

القسم الثاني فيما يدلّ على المدح.

فمنه قولهم: (عين) و (وجه) و أقوى منه: (عين من عيون أصحابنا) و (وجه من وجوههم) و قال جدّي الأعلى (قدّس سره) في ترجمة الحسن بن علي بن زياد: (إنَّه لا ريب في دلالتهما على الوثاقة) و فيه ما مرّ.

و منه قولهم: (ممدوح) و هو مطلقاً يدلّ على المدح إلا أن ينضمَّ إليه ما يفيد الوثاقة.

و منه: كون الراوي من مشايخ الإجازة في غير ما ذكر.

و منه: (أُسند عنه) قيل: المراد أنَّه روى عنه المشايخ و لا شكّ في كونه مدحاً.

و منه قولهم: (لا بأس به) أي بمذهبه أو روايته و يعيَّن بالقرينة، و إن لم تكن قرينة فالظاهر دلالته على نفي البأس بجميع الوجوه، و المطلق أقوى.

و منه قولهم: (من أولياء أمير المؤمنين أو غيره من الأئمّة (عليهم السلام)) كما مرَّ.

و منه قولهم: (مضطلع بالرواية) أي قويّ.

و منه قولهم: (سليم الجنبة) أي سليم الأحاديث أو سليم الطريقة.

اسم الکتاب : شعب المقال في درجات الرجال المؤلف : النراقي، الميرزا ابو القاسم بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست