responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 80

[الحديث الخامس و الخمسون]

55- و بهذا الاسناد، عن أحمد بن محمّد، عن عمر بن عبد العزيز، عن محمّد


رواه على بن ابراهيم قال: حدثنا محمد بن احمد قال حدثنا محمد بن عبد اللّه بن غالب عن عبد الرحمن بن ابى نجران عن حماد عن حريز قال سألت أبا عبد اللّه (ع) عن قول اللّه تبارك و تعالى «يٰا نِسٰاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفٰاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضٰاعَفْ لَهَا الْعَذٰابُ ضِعْفَيْنِ» قال الفاحشة الخروج بالسيف. و قال حدثنا حميد بن زياد عن محمد بن الحسين عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن ابى عبد اللّه (ع) عن ابيه (صلوات اللّه عليه) فى هذه الآية «وَ لٰا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجٰاهِلِيَّةِ الْأُولىٰ» قال اى ستكون جاهلية اخرى و يؤيده أيضا ما نقله القاضى عن بعض المفسرين من ان الجاهلية الاولى جاهلية الكفر قبل الاسلام و الجاهلية الاخرى جاهلية الفسوق فى الاسلام هذا حال الآية السابقة و اما الآية اللاحقة و هى قوله تعالى «وَ اذْكُرْنَ مٰا يُتْلىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيٰاتِ اللّٰهِ وَ الْحِكْمَةِ» فلا يبعد ان يراد بالآيات الائمة (عليهم السلام) و بالحكمة ساير الشرائع و لو كان المراد بها الآيات القرآنية كانت الآية المذكورة قال هذه الآية فى وصف الائمة من جملتها و على التقديرين فيها ترغيب لهن فى حفظ حقوق الائمة (عليهم السلام) قال على بن ابراهيم و فى رواية ابى الجارود عن ابى جعفر (ع) فى قوله تبارك و تعالى «إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» قال نزلت هذه الآية فى رسول اللّه (ص) و على بن ابى طالب و فاطمة و الحسن و الحسين (صلوات اللّه عليهم أجمعين) و ذلك فى بيت أمّ سلمة زوج النبي (ص) دعا رسول اللّه (ص) عليا و فاطمة و الحسن و الحسين صلوات عليهم ثم ألبسهم كساء خيبريا و دخل معهم فيه ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتى الذين وعدتنى فيهم ما وعدتنى اللهم أذهب عنهم الرجس و طهرهم، نزلت هذه الآية فقالت أمّ سلمة و أنا معهم يا رسول اللّه فقال أبشرى يا أمّ سلمة فانك الى خير. قال أبو الجارود و قال زيد بن على بن الحسين ان جهالا من الناس يزعمون أنما أراد اللّه تبارك و تعالى أزواج النبي (ص) و انما لو عنى أزواج النبي (ص) لقال ليذهب عنكن الرجس و يطهركن و لكان الكلام مؤنثا كما قال تبارك و تعالى: وَ اذْكُرْنَ مٰا يُتْلىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ ... «وَ لٰا تَبَرَّجْنَ» «و لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسٰاءِ» و قال «على بن ابراهيم ثم انقطعت مخاطبة نساء النبي (ص) و خاطب أهل بيت رسول اللّه (ص) فقال، إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» ثم عطف على نساء النبي (ص) و قال «وَ اذْكُرْنَ مٰا يُتْلىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيٰاتِ اللّٰهِ وَ الْحِكْمَةِ إِنَّ اللّٰهَ كٰانَ لَطِيفاً خَبِيراً» ثم عطف على آل محمد فقال «إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمٰاتِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنٰاتِ- الى قوله- أَعَدَّ اللّٰهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً».

قوله: و ولايتهم)

(1) لعل المراد اهل ولايتهم بحذف المضاف و فيه اشعار بأن أهل

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست