responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 78

«بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ» قال: ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام).

[الحديث الحادي و الخمسون]

51- عليّ بن إبراهيم، عن أحمد بن محمّد البرقي، عن أبيه، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: «هٰذٰانِ خَصْمٰانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا (بولاية عليّ) قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيٰابٌ مِنْ نٰارٍ».

[الحديث الثاني و الخمسون]

52- الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن محمّد بن اورمة، عن عليّ بن حسّان، عن عبد الرّحمن بن كثير، قال سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن قول اللّه تعالى:

«هُنٰالِكَ الْوَلٰايَةُ لِلّٰهِ الْحَقِّ» قال: ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام).

[الحديث الثالث و الخمسون]

53- محمّد بن يحيى، عن سلمة بن الخطّاب، عن عليّ بن حسّان، عن عبد- الرحمن بن كثير، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في قوله عزّ و جلّ


قوله: هٰذٰانِ خَصْمٰانِ)

(1) أى هذان فوجان اختصموا، جمعه حملا على المعنى فى ربهم أى فى قوله أو أمره بولاية على (ع) فالذين كفروا بولاية على (ع) «قُطِّعَتْ لَهُمْ» أى قدرت لهم على مقادير جثتهم «ثِيٰابٌ مِنْ نٰارٍ» محيطة بهم كاحاطة الثياب «يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ» أى الماء الحار و هو خبر بعد خبر أو حال عن الضمير فى «لهم». «يُصْهَرُ» أى يذاب به لفرط حرارته مٰا فِي بُطُونِهِمْ من الاحشاء و الامعاء و يصهر به الجلود فتذاب به الجلود كما تذاب به الاحشاء و لهم مع ذلك مقامع أى سياط من حديد يجلدون بها. قال على بن ابراهيم حدثنى أبى عن يحيى بن أبى عمران، عن يونس، عن حماد، عن ابن طيار، عن أبى عبد اللّه (ع) فى قوله عز و جل «هٰذٰانِ خَصْمٰانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ» قال: نحن و بنو امية قلنا صدق اللّه و رسوله و قال بنو امية كذب اللّه و رسوله فَالَّذِينَ كَفَرُوا يعنى بنى امية قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيٰابٌ مِنْ نٰارٍ- الى قوله- حَدِيدٍ» قال تشويه النار فتسترخى شفته السفلى حتى تبلغ سرته و تقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه و لهم مقامع من حديد قال الاعمدة التى يضربون بها.

قوله: قال سألت أبا عبد اللّه (ع) عن قول اللّه تعالى هُنٰالِكَ الْوَلٰايَةُ)

(2) قد مر هذا سندا و متنا و ذكرنا ما يتعلق به فلا نعيده.

قوله: صِبْغَةَ اللّٰهِ)

(3) الصبغة بالكسر ما يصبغ به و نصبها على الاغراء كما قيل أى ألزموها و المراد بها الولاية التى صبغ اللّه المؤمنين بها فى الميثاق و انما سميت الولاية صبغة لان الولاية حلية المؤمن كما أن الصبغة حلية المصبوغ. و فى تفسير على بن ابراهيم المراد بها الاسلام و قيل هى الختان لانه يصبغ صاحبة بالدم و قيل هى الهداية او الحجة و قيل هى الايمان باللّه و عبر عنه بالصبغة للمشاكلة باعتبار وقوعه فى صحبة صبغة النصارى تقديرا. و لنصبها وجوه

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست