responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 76

[الحديث السابع و الأربعون]

47- عليّ بن إبراهيم، عن أحمد بن محمد، عن محمّد بن خالد، عن محمّد بن سليمان عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في قول اللّه تعالى: سَأَلَ سٰائِلٌ بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ. لِلْكٰافِرينَ (بولاية عليّ (عليه السلام)) لَيْسَ لَهُ دٰافِعٌ ثمّ قال: هكذا و اللّه نزل بها جبرئيل على محمّد (صلى اللّه عليه و آله).

[الحديث الثامن و الأربعون]

48- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن سيف، عن أخيه، عن أبيه، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: «إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (في أمر الولاية) يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ» قال: من افك عن الولاية


قوله: سَأَلَ سٰائِلٌ بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ لِلْكٰافِرينَ-

(1) الخ) قال القاضى أى دعا داع به بمعنى استدعاه و لذلك عدى الفعل بالباء و السائل نضر بن الحارث فانه قال ان كان هذا هو الحق من عندك أو أبو جهل فانه قال: «فَأَسْقِطْ عَلَيْنٰا كِسَفاً مِنَ السَّمٰاءِ» سأله استهزاء أو الرسول (ع) استعجل بعذابهم. و روى عن جعفر بن محمد الصادق عن آبائه الكرام (عليهم السلام) ما يوضح هذا المقام و مضمونه أنه لما نصب رسول اللّه (ص) عليا (ع) يوم الغدير للخلافة [1] و قال: من كنت مولاه فهذا على مولاه و اشتهر ذلك الخبر ركب الحارث بن النعمان الفهرى ناقته حتى لحقه بالمدينة فقال يا محمد أمرتنا بكلمة الشهادة و الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج فقبلنا منك فما ترضى بذلك حتى جعلت ابن عمك عليا أميرا علينا أ هذا من رأيك أو أمر ربك فقال (ص) بأمر ربى فقام الحارث و قال اللهم ان كان محمد صادقا فأمطر علينا حجارة فنزل عليه حجارة من السماء فقتل فنزل قوله تعالى «سَأَلَ سٰائِلٌ» اى دعا داع بعذاب واقع للكافرين بولاية على ليس له دافع يرده من اللّه لتعلق ارادته بذلك حتما. و قوله (ع) هكذا و اللّه نزل به جبرئيل على محمد (ص) لا يدل على أن قوله «بولاية على» من القرآن لما عرفت سابقا.

قوله: عن أبى جعفر فى قوله إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ)

(2) قال اللّه تعالى (إِنَّمٰا تُوعَدُونَ لَصٰادِقٌ وَ إِنَّ الدِّينَ لَوٰاقِعٌ وَ السَّمٰاءِ ذٰاتِ الْحُبُكِ إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ» قال على بن ابراهيم فى تفسيره حدثنا جعفر بن أحمد قال حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن على عن محمد بن الفضيل عن أبى حمزة قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول فى قول اللّه تبارك و تعالى «إِنَّمٰا تُوعَدُونَ لَصٰادِقٌ» يعنى فى على «وَ إِنَّ الدِّينَ لَوٰاقِعٌ» يعنى فى على (ع) و على


[1] قوله «يوم الغدير للخلافة» و هذا ضعيف و نسبته الى الصادق (ع) فربة لان السورة مكية بالاتفاق و لو كانت الرواية صحيحة كانت مدنية من سور أواخر عمر رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) بعد حجة الوداع. (ش)

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست