responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 69

«تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلٰائِكَةُ أَلّٰا تَخٰافُوا وَ لٰا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ».

[الحديث الحادي و الأربعون]

41- الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الوشّاء، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول اللّه تعالى: قُلْ إِنَّمٰا أَعِظُكُمْ بِوٰاحِدَةٍ فقال: إنّما أعظكم بولاية عليّ (عليه السلام) هي الواحدة الّتي قال اللّه تبارك و تعالى:


وحدانيته ثم استقاموا على ولاية الائمة و ثبتوا فيها الى آخر العمر تتنزل عليهم الملائكة فى وقت الموت أو فى القبر أو فى تلك المواضع كلها ألا تخافوا من لحوق المكروه و العقاب و لا تحزنوا من خوف فوات المرغوب و الثواب و ابشروا بالجنة التى كنتم توعدون فى الدنيا على لسان الرسول و الروايات الدالة على سرور المؤمن كل السرور اذا بلغ النفس الحلقوم أكثر من أن تحصى.

قوله: عن محمد بن الفضيل)

(1) مشترك بين الغالى و غيره.

قوله: قُلْ إِنَّمٰا أَعِظُكُمْ بِوٰاحِدَةٍ)

(2) أَنْ تَقُومُوا لِلّٰهِ مَثْنىٰ وَ فُرٰادىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مٰا بِصٰاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ،

الوعظ النصح و التذكر بالعواقب و قد فسر المفسرون الواحدة بخصلة واحدة و قالوا هى ما دل عليه قوله تعالى «أَنْ تَقُومُوا لِلّٰهِ» و فسرها (ع) بولاية على (ع) و ارتباطها حينئذ بما بعدها لا يخلو من اشكال [1] اللهم الا ان يكون الباء للقسم و ان تقوموا متعلقا باعظكم بحذف


[1] قوله «لا يخلو من اشكال» اذ لا يجرى فيه ما ذكرنا فى امثاله فى كلامهم من ان الائمة (عليهم السلام) كثيرا ما كانوا يتمثلون بآيات القرآن كما كانوا يتمثلون باشعار العرب قال على (ع) فى الخطبة الشقشقية.

شتان ما يومى على كورها * * * و يوم حيان اخى جابر

و الشعر للاعشى و لم يكن مراده ذكر تأخير أمير المؤمنين (ع) عن الخلافة و لكن تمثل به (ع) لتشبيه حاله بمدلول الشعر و هنا ليس مثله قول الباقر (ع) الواحدة التى فى القر آن اريد بها ولاية أمير المؤمنين (صلوات اللّه عليه) و لكن الخطب سهل لضعف الحديث. (ش)

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست