responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 64

[الحديث الثاني و الثلاثون]

32- الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن عبد اللّه بن إدريس، عن محمّد بن سنان عن الرّضا (عليه السلام) في قول اللّه عزّ و جلّ: «كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ (بولاية عليّ) مٰا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ» يا محمّد من ولاية عليّ. هكذا في الكتاب مخطوطة.

[الحديث الثالث و الثلاثون]

33- الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن أحمد بن محمّد، عن ابن هلال، عن أبيه، عن أبي السّفاتج، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في قول اللّه جلّ و عزّ:

الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هَدٰانٰا لِهٰذٰا وَ مٰا كُنّٰا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لٰا أَنْ هَدٰانَا اللّٰهُ فقال: إذا كان يوم القيامة دعي بالنبيّ (صلى اللّه عليه و آله) و بأمير المؤمنين و بالأئمة من ولده (عليهم السلام) فينصبون للنّاس


الايمان به و الاقرار بموالاته و يحتمل أن يكون متفرعا عليه و الحديث تفسير للآية لا ذكر لها بعبارتها و اللّه أعلم.

قوله: كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ بولاية على)

(1) بولاية على متعلق بالمشركين وصلة له أى عظم على الذين أشركوا بولاية على ما تدعوهم إليه يا محمد من ولاية على و الاقرار بها ظاهرا و باطنا و «هكذا» يعنى هذه الآية بهذا اللفظ مخطوطة فى الكتاب الّذي جمعه أمير المؤمنين (ع) أو اللوح المحفوظ و فى بعض النسخ «فى الكتاب محفوظة» بالهاء و فى بعضها «فى كتاب محفوظ» بلا هاء.

قوله: فقال اذا كان يوم القيامة)

(2) قال أمير المؤمنين (ع) فى بعض خطبه أيها الناس أن اللّه تعالى وعد نبيه محمدا (ص) الوسيلة و وعده الحق و لن يخلف اللّه وعده ألا و ان الوسيلة أعلى درج الجنة و ذروة ذوائب الزلفة و نهاية غاية الامنية، لها ألف مرقاة، ما بين المرقاة الى المرقاة حضر الفرس الجواد مائة عام و رسول اللّه (ص) قاعد عليها مرتد بريطتين ريطة من رحمة اللّه و ريطة من نور اللّه عليه تاج النبوة و اكليل الرسالة قد أشرف بنوره المواقف و أنا يومئذ على الدرجة الرفيعة و هى دون درجته، و على ريطتان ريطة من أرجو ان النور و ريطة من كافور و الرسل و الأنبياء قد وقفوا على المراقى و أعلام الازمنة و حجج الدهور عن أيماننا قد تجللتهم حلل النور و الكرامة لا يرانا ملك مقرب و لا نبى مرسل إلا بهت بأنوارنا و عجب من ضيائنا و جلالتنا و عن يمين الوسيلة عن يمين الرسول (ص) غمامة بسطة البصر يأتى منها النداء يا أهل الموقف طوبى لمن أحب الوصى و آمن بالنبى الامى العربى و من كفر به فالنار موعده، و عن يسار الوسيلة عن يسار الرسول ظلة يأتى منها النداء يا أهل الموقف طوبى لمن أحب الوصى و آمن بالنبى الامى و الّذي له الملك الاعلى لا فاز أحد و لا نال الروح و الجنة الا من لقى خالقه بالاخلاص لهما و الاقتداء بنجومهما، فأيقنوا يا أهل ولاية اللّه تبييض وجوهكم و شرف مقعدكم و كرم مآبكم و بفوزكم اليوم على سرر متقابلين و يا أهل الانحراف و الصدود عن اللّه عز ذكره و رسوله و صراطه و أعلام الازمنة ايقنوا بسواد وجوهكم و غضب ربكم جزاء

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست