responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 62

«يا أيّها الّذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزّلنا (في عليّ) نورا مبينا».

[الحديث الثامن و العشرون]

28- عليّ بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن أبي طالب، عن يونس ابن بكّار، عن أبيه، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام): «وَ لَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مٰا يُوعَظُونَ بِهِ (في عليّ) لَكٰانَ خَيْراً لَهُمْ».

[الحديث التاسع و العشرون]

29- الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الحسن بن عليّ الوشّاء، عن مثنّى الحنّاط عن عبد اللّه بن عجلان، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول اللّه عزّ و جلّ: «يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَ لٰا تَتَّبِعُوا خُطُوٰاتِ الشَّيْطٰانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ» قال:

في ولايتنا.


<قوله>: فى على نورا مبينا)

(1) دل ظاهر هذا الحديث على أن قوله «فى على نورا مبينا» كان فى نظم القرآن و المنافقون حرفوه و أسقطوه «و نورا» حال عن «على» و انما سماه نورا لانه كما يظهر بالنور الاشياء كذلك يظهر بعلى حقائقها فى قلوب المؤمنين، و قوله تعالى بعده «مُصَدِّقاً لِمٰا مَعَكُمْ» أى لما معكم من القرآن حال بعد حال عنه و قد مر سابقا أنه يصدق القرآن و القرآن يصدقه و أوضحنا ذلك هنا.

قوله: وَ لَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مٰا يُوعَظُونَ بِهِ فى على لَكٰانَ خَيْراً لَهُمْ)

(2) قوله «فى على» يحتمل التنزيل و التأويل و «خير» هنا مجرد عن معنى الزيادة كما فى قوله تعالى «خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَ مِنَ التِّجٰارَةِ».

قوله: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً)

(3) [1] الخطاب للمنافقين المؤمنين ظاهرا، و السلم بكسر السين و فتحها و سكون اللام فى الاصل الاستسلام و الطاعة و المراد هنا الولاية و كافة، و هى اسم للجملة لانها تكف الاجزاء من التفرق، حال عن الضمير


[1] قوله «فِي السِّلْمِ كَافَّةً» لا ريب فى أن ولايتهم سبب السلم فى الآخرة و الدنيا و أن خطوات الشيطان متابعة أعدائهم و كذلك ولاية أهل الجور من ايثار الحياة الدنيا و اما الآخرة فحاصلة بولاية أئمة الحق. (ش)

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست