responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 47

سمعت في كتاب اللّه «وَ نَمِيرُ أَهْلَنٰا».

و في رواية أخرى قال: لأنّ ميرة المؤمنين من عنده، يميرهم العلم.

[الحديث الرابع]

4 عليّ بن إبراهيم، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن أبي الرّبيع القزّاز عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: لم سمّي أمير المؤمنين؟ قال:

اللّه سمّاه، و هكذا أنزل في كتابه: «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ» و أن محمّدا رسولي و أنّ عليّا أمير المؤمنين.

(باب) (فيه نكت و نتف من التنزيل فى الولاية)

[الحديث الأول]

1 عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن بعض


و قد شبه العلم بالطعام فى الاغتذاء به لان احدهما غذاء روحانى و الاخر غذاء جسمانى، قال الفاضل الأسترآبادي من المعلوم ان الامير مهموز الفاء [1] و ان يمير اجوف و لك ان تقول قصده (ع) ان تسميته بأمير المؤمنين ليس لاجل انه مطاعهم بحسب الدنيا، بل لاجل انه مطاعهم بحسب العلم اى الاحكام الالهية، فعبر (ع) عن هذا المعنى بلفظ مناسب فى الحروف للفظ الامير.

قوله: أ ما سمعت فى كتاب اللّه «وَ نَمِيرُ أَهْلَنٰا»)

(1) اى نعطيهم الميرة، و لعل الغرض من ذكره هو التنبيه على انه يفهم منه وجه التسمية بأدنى تأمل فليتأمل.

قوله: قال لان ميرة المؤمنين من عنده)

(2) اى طعامهم الروحانى و هو العلم من عنده كما اشار إليه بقوله يميرهم العلم.

قوله: عن ابى الربيع القزاز)

(3) لم اجده بهذا الوصف فى كتب الرجال و بدونه مجهول.

قوله: (قال اللّه تعالى سماه)

(6) السائل سأل عن سبب التسمية و هو (ع) اجاب بها من باب تلقى المخاطب بغير ما يترقبه للتنبيه بأن الاهم له ان يعرف التسمية و يصدق بها و الجهل لسببها لا يضره.

قوله: و ان محمّدا رسولى)

(4) اشاره الى ان هذا كان منزلا حذفه المحرفون [2] المنافقون حسدا و عنادا.

قوله: باب فيه نكت و نتف من التنزيل)

(5) النكت جمع النكتة و المراد بها


[1] قوله «ان الامير مهموز الفاء» و الاولى فى توجيه الرواية أن امير صيغة المتكلم من مار يمير أو يقال هى ضعيفة و لا يحتاج الى تكلف التصحيح. (ش)

[2] قوله «حذفه المحرفون» الخبر ضعيف فى الغاية و لو فرض صحته اسنادا لكان اشتماله متنه على امر محال كافيا فى رده لعدم امكان صدوره من المعصوم (ع). (ش)

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست