responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 46

ابن نوح قال: عطس يوما و أنا عنده، فقلت: جعلت فداك ما يقال للامام إذا عطس؟ قال: يقولون: صلّى اللّه عليك.

[الحديث الثاني]

2 محمّد بن يحيى، عن جعفر بن محمّد قال: حدّثني إسحاق بن إبراهيم الدينوري عن عمر بن زاهر، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: سأله رجل عن القائم يسلّم عليه بامرة المؤمنين؟ قال: لا، ذاك اسم سمّى اللّه به أمير المؤمنين (عليه السلام)، لم يسمّ به أحد قبله و لا يتسمّى به بعده إلّا كافر، قلت: جعلت فداك كيف يسلّم عليه؟ قال: يقولون السلام عليك يا بقيّة اللّه، ثمّ قرأ «بَقِيَّتُ اللّٰهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ».

[الحديث الثالث]

3 الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الوشّاء، عن أحمد بن عمر قال:

سألت أبا الحسن (عليه السلام) لم سمّي أمير المؤمنين (عليه السلام)؟ قال: لأنّه يميرهم العلم، أما


<قوله>: عن أيوب بن نوح)

(1) وثقه أصحاب الرجال و عدوه من أصحاب الرضا و الجواد و الهادى و العسكرى (عليهم السلام) و نقل أنه كان وكيلا للهادي و العسكرى (عليهما السلام) و كان عظيم المنزلة عندهما مأمونا شديد الورع كثير العبادة و على هذا فاعل عطس يحتمل أن يكون كل واحد من الائمة المذكورين (عليهم السلام).

قوله: لم يسم به أحد قبله و لا يتسمى به بعده إلا كافر)

(2) لم ينقل ان أحدا سمى بأمير المؤمنين قبله (؟) و أما بعده فقد سمى به بعض جبابرة هذه الامة و لعل المراد بالكافر هنا ضد المؤمن و هو من لم يؤمن باللّه و برسوله فضلا عما جاء به الرسول ان اعتقد جواز ذلك شرعا أو مطلقا كمن سمى نفسه باسم اللّه أو نبى اللّه أو رسول اللّه و يحتمل أن يراد بالكفر كفر النعمة بتغيرها و وضعها فى غير موضعها أو تغطية الحق و اصل الكفر هو التغطية و المتصف بهما يسمى كافرا و ان لم يكن خارجا عن الايمان و اللّه أعلم.

قوله: قال يقولون السلام عليك يا بقية اللّه)

(3) الاضافة فى بقية اللّه لامية كبيت اللّه و طاعة اللّه، و بقية الشيء ما بقى منه و البقية أيضا ما ينتظر وجوده و يترقب ظهوره من بقيت الرجل أبقيته اذا انتظرته و رقبته و انما سمى الصاحب (ع) بذلك لانه بقية الأنبياء و الأوصياء السابقين و ينتظر وجوده و يترقب ظهوره.

قوله: ثم قرأ بَقِيَّتُ اللّٰهِ خَيْرٌ لَكُمْ)

(4) أى خليفة اللّه الباقى و انتظار ظهوره خير لكم ان كنتم مؤمنين به، و هذا التفسير أحسن مما قيل من ان المراد ببقية اللّه طاعته و انتظار ثوابه و الحالة الباقية لكم من الخير أو ما بقى لكم من الحلال.

قوله: قال لانه يميرهم العلم)

(5) الميرة بكسر الميم و سكون الياء الطعام يمتاره الانسان و يجلبه للبيع و غيره تقول مار أهله يميرهم ميرا اذا اتاهم بالميرة و اعطاهم اياها

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست