responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 48

أصحابنا عن حنان بن سدير، عن سالم الحنّاط قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام):

أخبرني عن قول اللّه تبارك و تعالى: «نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسٰانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ» قال: هي الولاية لأمير المؤمنين (عليه السلام).

[الحديث الثاني]

2 محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن الحكم بن مسكين. عن إسحاق ابن عمّار، عن رجل، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في قول اللّه عزّ و جلّ: «إِنّٰا عَرَضْنَا الْأَمٰانَةَ عَلَى السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبٰالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهٰا وَ أَشْفَقْنَ مِنْهٰا وَ حَمَلَهَا الْإِنْسٰانُ إِنَّهُ كٰانَ ظَلُوماً جَهُولًا» قال: هي ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام).

[الحديث الثالث]

3 محمّد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، عن الحسن بن موسى الخشّاب،


هنا الوجوه الخفية المستنبطة من القرآن الدالة على الولاية، و النتف كصرد جمع النتفة بالضم و السكون و هى هنا عبارة عن وجوه متنزعة من التنزيل دالة على الولاية من قولهم نتف الشعر و الريش اذا نزعه.

قوله: قال هى الولاية لامير المؤمنين (ع))

(1) اعلم ان فى القرآن ظاهرا و باطنا و مجملا و مؤولا و محكما و متشابها و انهم (ع) اعلم الامة بجميع ذلك و ان ظاهر هذه الآية هو ان الضمير فى «به» راجع الى القرآن و ما بعده بيان لمآله و غايته و لكنه (ع) ارجعه الى الولاية باعتبار المنزل و أوله بأن معناه نزل بها الروح الامين و هو جبرئيل (ع) على قلبك يا محمد لتكون من المنذرين عن مخالفة ولى امرك بلسان عربى مبين واضح الدلالة على المقصود كيلا يقولوا يوم القيامة على سبيل المعذرة ما كنا نفهم لسانك و تبليغك فى وليك و فى رواية على بن ابراهيم أيضا تصريح بذلك فانه قال فى تفسيره حدثنى ابن عن حنان عن ابى عبد اللّه (ع) فى قوله تعالى «وَ إِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعٰالَمِينَ [1] نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ» قال الولاية نزلت لامير المؤمنين (ع) يوم الغدير.

قوله: قال هى ولاية أمير المؤمنين (ع))

(2) كان المراد إِنّٰا عَرَضْنَا الْأَمٰانَةَ التى هى ولاية أمير المؤمنين على الاجرام المذكورة بعد خلق الفهم و الاختيار فيها او عرضناها على اهلها من الملائكة و الحيوانات الانسية و الوحشية و اظهرناها عليهم و اقدرناهم على غصبها من على (ع) فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهٰا وَ أَشْفَقْنَ مِنْهٰا وَ حَمَلَهَا الْإِنْسٰانُ و هو الاول إِنَّهُ كٰانَ ظَلُوماً على


[1] قوله «الولاية نزلت لامير المؤمنين» لعل معناه أن ولاية أمير المؤمنين (ع) يدخل فى المراد. (ش) و قوله «وَ إِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعٰالَمِينَ» لان ولايته أيضا مما نزل فى القرآن. (ش)

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست