به على النّاس و نقول ابن الرّضا، فكتب إليه و اشخص مكرما و تلقّاه جميع بني هاشم و القوّاد و الناس على أنّه إذا وافى أقطعه قطيعة و بنى له فيها و حوّل الخمّارين
<قوله>: حتى نموه على الناس و نقول ابن الرضا)
(1) التمويه التدليس و اخفاء الحق يريد أن ندلس على الناس سيما على الاقاصى، و نقول ابن الرضا فعل كذا و كذا من المنكرات فانهم ينتقلون منه الى أبى الحسن على بن محمد فيتنفرون منه لان اشتراك الاسم و النسب قد يضر و ربما أراد بذلك كسر شأن الرضا (ع) أيضا و بالجملة قصده صرف قلوب الخلق عنهم.
قوله: على انه اذا وافى)
(2) متعلق بكتب أى كتب إليه على هذه الشروط و المواعيد