10 أحمد بن إدريس، عن محمّد بن حسّان، عن أبي هاشم الجعفري قال:
صلّيت مع أبي جعفر (عليه السلام) في مسجد المسيّب و صلّى بنا في موضع القبلة سواء و ذكر أنّ السدرة التي في المسجد كانت يابسة، ليس عليها ورق، فدعا بماء و تهيّأ تحت السدرة فعاشت السدرة و أورقت و حملت من عامها.
[الحديث الحادي عشر]
11 عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحجّال و عمرو بن عثمان.
عن رجل من أهل المدينة، عن المطرفي قال: مضى أبو الحسن الرّضا (عليه السلام) ولي
<قوله>: فى مسجد المسيب)
(1) و اضيف إليه لانه بناه، و فى بعض النسخ فى مسجد السدرة، و هى شجرة معروفة و النبق بفتح النون و كسر الباء ثمرتها، و انما اضيف المسجد إليها لكونها فيه.
قوله: و صلى بنا فى موضع القبلة سواء)
(2) أى فى موضع مستو من طرفه القبلى و المراد باستوائه اما عدم انحداره و غلظته أو تساويه بالنسبة إلى الجانبين قال فى النهاية سواء الشيء وسطه لاستواء المسافة إليه من الاطراف.
قوله: كانت يابسة)
(3) فى بعض النسخ كانت راسية. و هى من رسى الشيء يرسو اذا ثبت فعلى الاصل قوله ليس عليها ورق تأكيد و على النسخة تأسيس.
قوله: و تهيأ تحت السدرة)
(4) أى تهيأ للصلاة بالوضوء تحتها أو تهيأ للوضوء فتوضأ تحتها، و فى بعض كتب السير أنه (عليه السلام) بعد ما تزوج أمّ الفضل بنت المأمون توجه مع أهله و خدمه الى المدينة و بلغ الكوفة فدخل لصلاة المغرب فى مسجد فى صحنه شجرة سدرة لم تثمر بعد فطلب ماء فتوضأ تحتها و صلى فلما فرغوا من الصلاة رأوا أن الشجرة أورقت و حملت فوثبوا إليها و أكلوا من ثمرها تبركا ما شاءوا.
قوله: عن المطر في)
(5) منسوب الى المطرف لكونه مزاوله، و المطرف بكسر الميم و