responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 259

تأمرني فقال: هاهنا أخ لك كان على مثل دينك و هو رجل من قومك من قيس بن ثعلبة و هو في نعمة كنعمتك فتواسيا و تجاورا و لست أدع أن اورد عليكما حقّكما في الاسلام فقال: و اللّه- أصلحك اللّه- إنّي لغنيّ و لقد تركت ثلاثمائة طروق بين فرس و فرسة و تركت ألف بعير، فحقّك فيها أوفر من حقّي، فقال له أنت مولى اللّه و


الصليب.

قوله: و هو فى نعمة)

(1) هى نعمة الايمان.

قوله: و لقد تركت ثلاثمائة طروق بين فرس و فرسه)

(2) الطروق فعول بمعنى فاعل و هو الفحل الّذي يستحق أن ينزو على الانثى، و أما الطروقة فهى فعولة بمعنى مفعولة و هى الانثى التى يستحق أن ينزو عليها الفحل، و فى المصباح، الفرس يقع على الذكر و الانثى قال ابن الانبارى: و ربما بنو الانثى على الذكر فقالوا فيها فرسة، و حكاه يونس سماعا من العرب. اذا عرفت هذا فنقول ظاهر العبارة أن ثلاثمائة طروق غير فرس و فرسة و أن عددها غير معلوم و يحتمل أن يراد أن الفرس و الفرسة ثلاثمائة بعضها طروق و بعضها طروقة، و فيه خلاف ظاهر من وجهين أحدهما اطلاق الطروق على الطارق و المطروقة معا. و الثاني تغليب الذكر على الانثى فليتأمل.

قوله: فحقك فيها أو فر من حقى)

(3) هذا القول اما لقصد التعظيم و الصلة، أو لظنه وجوب الزكاة على الكافر اذا أسلم أو لما عليه من الزكاة بعد الاسلام ثم كونه أوفر اما باعتبار الكمية فان الفريضة قد تزيد على الاصل اذا أخذت فى سنوات متعددة أو باعتبار الكيفية فان نفع المأخوذ للمالك أكثر من الباقى له و نسبة الحق إليه (ع) باعتبار أنه الامر باخذه، و الصارف فى محله لا باعتبار أنه مالكه و مستحقه.

قوله: أنت مولى اللّه و رسوله)

(4) أى معتقهما من النار أو ناصرهما و محبهما أو المنتسب إليهما، و المولى يطلق على غير العربى اذا انتسب بالعربى و لحق به.

قوله: من بنى فهر)

(5) فهر بالكسر قبيلة من قريش.

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست