responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 186

[الحديث السادس و الثلاثون]

36- محمّد بن يحيى، عن سلمة بن الخطّاب، عن عليّ بن سيف، عن أبي المغراء عن عقبة بن بشير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال النبيّ (صلى اللّه عليه و آله) لعليّ (عليه السلام): يا عليّ ادفنّي في هذا المكان و ارفع قبري من الأرض أربع أصابع و رشّ عليه من الماء.

[الحديث السابع و الثلاثون]

37- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: أتى العبّاس أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا عليّ إنّ النّاس قد اجتمعوا أن يدفنوا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) في بقيع المصلّى و أن يؤمّهم رجل منهم، فخرج أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى النّاس فقال: يا أيّها النّاس إنّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) إمام حيّا و ميّتا و قال: إنّي ادفن في البقعة التي أقبض فيها، ثمّ قام على الباب فصلّى عليه، ثمّ أمر النّاس عشرة عشرة يصلّون عليه ثمّ يخرجون.

[الحديث الثامن و الثلاثون]

38- محمّد بن يحيى، عن سلمة بن الخطّاب، عن عليّ بن سيف، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لمّا قبض النبيّ (صلى اللّه عليه و آله) صلّت عليه الملائكة و المهاجرون و الأنصار فوجا فوجا، قال: و قال أمير المؤمنين (عليه السلام)، سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) يقول في صحّته و سلامته: إنّما أنزلت هذه الآية عليّ في الصّلاة عليّ بعد قبض اللّه لي: إِنَّ اللّٰهَ وَ مَلٰائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً.

[الحديث التاسع و الثلاثون]

39- بعض أصحابنا رفعه، عن محمّد بن سنان، عن داود بن كثير الرقّي قال:

قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام): ما معنى السلام على رسول اللّه؟ فقال: إنّ اللّه تبارك و تعالى


<قوله>: انما أنزلت هذه الآية على فى الصلاة)

(1) على ظاهره يشعر بما ذكرناه من أن صلاته كانت قراءة هذه الآية.

قوله: ما معنى السلام على رسول اللّه (ص))

(2) لما كان السلام شايعا فى التحية بالسلامة عن الافات و الفتن و العقوبة الدنيوية و الاخروية و موجباتها سأله هل المراد من السلام على رسول اللّه (ص) هذا المعنى أو معنى آخر فأجاب (ع) بأن له تأويلا آخر و هو المقصود الاصلى هنا بيانه أنه تعالى لما خلق نبيه و وصيه و أبنته و جميع الائمة و شيعتهم أخذ على شيعتهم أو على الجميع الميثاق و العهد بالربوبية و النبوة و الولاية و الصبر و المصابرة و المرابطة و التقوى و وعدهم أن يسلم لهم الارض المباركة و هى هذه الارض سميت مباركة لكونها منازل الأنبياء و الأوصياء و الصلحاء و معبدهم و محل استباقهم او بيت المقدس أو الكوفة أو الجميع و أن يسلم لهم الحرم

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست