responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 174

طير كثير و لا أعرفه يحمل كلّ طير في منقاره حصاة مثل حصاة الخذف أو دون حصاة الخذف، فقال عبد المطّلب: و ربّ عبد المطّلب ما تريد إلّا القوم، حتّى لمّا صارت فوق رءوسهم أجمع ألقت الحصاة فوقعت كلّ حصاة على هامة رجل فخرجت من دبره فقتلته فما انفلت منهم إلّا رجل واحد يخبر النّاس، فلمّا أن أخبرهم ألقت عليه حصاة فقتلته.

[الحديث السادس و العشرون]

26- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن رفاعة، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: كان عبد المطّلب يفرش له بفناء الكعبة لا يفرش لأحد غيره و كان له ولد يقومون على رأسه فيمنعون من دنا منه، فجاء رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) و هو طفل يدرج حتّى جلس على فخذيه، فأهوى بعضهم إليه لينحّيه عنه، فقال له عبد المطّلب:

دع ابني فانّ الملك قد أتاه.

[الحديث السابع و العشرون]

27- محمّد بن يحيى، عن سعد بن عبد اللّه، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي، عن عليّ ابن المعلّى، عن أخيه محمّد، عن درست بن أبي منصور، عن عليّ بن أبي حمزة [1]، عن


سار العساكر خلفها، و لما بلغ محمود حد الحرم وقف و أبى من الدخول فيه و امتنع على سائقه و لم يؤثر فيه جلبته و وقف العساكر خلفه صفوفا و حينئذ وقعت الواقعة.

قوله: و لا اعرفه)

(1) أى لا أعرف أنه أى نوع من أنواع الطيور.

قوله: مثل حصاة الخذف)

(2) فى المقدار و الصغر و الخذف أى ترمى بحصاة أو نواة أو نحوها تأخذه بين سبابتيك، و قيل أن يضع طرف الابهام على طرف السبابة، و فعله من باب ضرب.

قوله: فخرجت من دبره)

(3) و من كان راكبا خرجت من سرة مركوبة أيضا فقتلت الجميع و لم ينفلت الا محمود و رجل واحد يخبر الناس و هو أبرهة فانه فر و دخل على ملك الحبشة و قص عليه القصة و تعجب منها الملك فاذا طير من تلك الطيور كان يطير فوق رأسه فقال أيها الملك كانت الطيور من جنس هذا الطير فالقى الطير ما كان معه من الحصاة فوقعت على رأسه و خرجت من دبره فقتلته.

قوله: بفناء الكعبة)

(4) الفناء بالكسر سعة أمام البيوت و قيل ما امتد من جوانبها و الجمع افنية.

قوله: يدرج)

(5) درج يدرج دروجا من باب نصر فهو دارج اذ ادب و مشى.

قوله: فان الملك قد أتاه)

(6) الظاهر فتح الميم و اللام مع جواز الضم و السكون و أتاه على الاول يحمل على ظاهره و على الثانى على خلاف ظاهره بتنزيل ما يقع منزلة


[1] على بن أبى حمزة كذاب متهم ملعون (صه)

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست