responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 141

من أجاب حين أخذ اللّه ميثاق النبيّين و أشهدهم على أنفسهم أ لست بربّكم قالوا بلى فكنت أنا أوّل نبيّ قال بلى، فسبقتهم بالإقرار باللّه.

[الحديث السابع]

7 عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن عليّ بن إبراهيم، عن عليّ بن حمّاد عن المفضّل قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام): كيف كنتم حيث كنتم في الأظلّة؟

فقال: يا مفضّل كنّا عند ربّنا ليس عنده أحد غيرنا، في ظلّة خضراء، نسبّحه و نقدّسه و نهلّله و نمجّده و ما من ملك مقرّب و لا ذي روح غيرنا حتّى بدا له في خلق الأشياء فخلق ما شاء كيف شاء من الملائكة و غيرهم، ثمّ أنهى علم ذلك إلينا.

[الحديث الثامن]

8 سهل بن زياد، عن محمّد بن الوليد قال: سمعت يونس بن يعقوب، عن سنان ابن طريف، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) يقول: قال: إنّا أوّل أهل بيت نوّه اللّه بأسمائنا إنّه لمّا خلق السماوات و الأرض أمر مناديا فنادى: أشهد أن لا إله إلّا اللّه- ثلاثا- أشهد أن محمّدا رسول اللّه- ثلاثا- أشهد أنّ عليّا أمير المؤمنين حقّا- ثلاثا-.

[الحديث التاسع]

9 أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبد اللّه الصغير، عن محمّد بن إبراهيم الجعفريّ، عن أحمد بن عليّ بن محمّد بن عبد اللّه بن عمر بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: إنّ كان إذا لا كان، فخلق الكان و المكان، و خلق نور


<قوله>: فى ظلة خضراء)

(1) قال الفاضل الأسترآبادي أى فى نور أخضر و المراد تعلقهم بذلك العالم لا كونهم فى مكان، أقول يحتمل أن يراد بها الرحمة الربانية لان الرحمة توصف بالخضرة كما مر.

قوله: حتى بدا له فى خلق الاشياء)

(2) أى حتى حصل له إرادة فى خلقها و ليس المراد بالبداء ظهور شيء بعد الخفاء لتعاليه عنه و قد مر تحقيقه سابقا.

قوله: ثم أنهى علم ذلك إلينا)

(3) أى أبلغ العلم بكيفية خلقهم أو العلم بأحوالهم و أعمالهم و صفاتهم و سعادتهم و شقاوتهم أو العلم بأوامرهم و نواهيهم إلينا.

قوله: نوه اللّه بأسمائنا)

(4) أى رفع اللّه ذكرنا بين المخلوقات، تقول نوهت باسمه اذا رفعت ذكره ثم أشار الى كيفية التنويه بقوله «انه لما خلق السماوات- الى آخره» و انما اكد الشهادات على إمارة على (ع) بقوله «حقا» لعلمه بان كثيرا ممن يقر بالرسالة ينكر إمارته (ع) فالمقام يقتضي التأكيد.

قوله: قال ان اللّه كان اذا لا كان)

(5) أى ان اللّه كان موجودا وحده اذ لم يكن شيء من الممكنات موجودا أو لم يوجد شيء منها، أو لا وجود لغيره سبحانه، أو لا كائن غيره، فكان

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست