كان كافرا و من جهله كان ضالّا و من نصب معه شيئا كان مشركا و من جاء بولايته دخل الجنّة.
[الحديث الثامن]
8 الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الوشّاء، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي حمزة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إنّ عليّا (عليه السلام) باب فتحه اللّه، فمن دخله كان مؤمنا و من خرج منه كان كافرا و من لم يدخل فيه و لم يخرج منه كان في الطبقة الّذين قال اللّه تبارك و تعالى: لي فيهم المشيئة.
[الحديث التاسع]
9 محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن بكير بن أعين قال: كان أبو جعفر (عليه السلام) يقول: إنّ اللّه أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية
لانه عرفه فى الجملة بخلاف الضال فكيف يكون هذا من أهل النار قطعا دون الضال؟ لانا نقول انكار الحق بعد المعرفة أشد و أقبح من انكاره قبلها و من عدم انكاره بالطريق الاولى.
قوله: من جاء بولايته دخل الجنة)
(1) دل بمفهومه على أن غير أهل الولاية لا يدخل الجنة و بظاهر منطوقه على أن أهل الولاية لا يدخل النار، و الروايات الدالة على الحكمين متظافرة.
قوله: ان عليا (ع) باب فتحه اللّه)
(2) أى باب علم النبي و شرائعه كما قال (ص) «أنا مدينة العلم و على بابها» او باب رحمة اللّه تعالى او أسراره و معارفه و تقربه، كل ذلك على سبيل التمثيل و التشبيه.
قوله: فمن دخله كان مؤمنا)
(3) قسم الناس بالنسبة إليه (ع) على ثلاثة اقسام و هى