responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 126

[الحديث الخامس]

5- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول:

و اللّه إنّ في السّماء لسبعين صفّا من الملائكة، لو اجتمع أهل الأرض كلّهم يحصون عدد كلّ صفّ منهم ما أحصوهم، و إنّهم ليدينون بولايتنا.

[الحديث السادس]

6 محمّد، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: ولاية عليّ (عليه السلام) مكتوبة في جميع صحف الأنبياء، و لن يبعث اللّه رسولا إلّا بنبوّة محمّد (صلى اللّه عليه و آله) و وصيّة عليّ (عليه السلام).

[الحديث السابع]

7 الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن محمّد بن جمهور، قال: حدّثنا يونس، عن حمّاد بن عثمان، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنّ اللّه عزّ- و جلّ نصب عليّا (عليه السلام) علما بينه و بين خلقه، فمن عرفه كان مؤمنا و من أنكره


<قوله>: فمن عرفه كان مؤمنا)

(1) الخلق بالنسبة إليه (ع) أربعة أقسام القسم الاول مؤمن و هو من عرف حقه و صدق بولايته و تقدمه على جميع الخلق و هو من أهل الجنة قطعا، القسم الثانى كافر خارج عن الايمان و هو من أنكره و أنكر حقه و ولايته و هو من أهل النار قطعا، القسم الثالث ضال و هو من جهله أى لم يعرف حقه و لم ينكره فهو بمنزلة من لم بسلك طريق الحق و لا طريق الباطل بل هو متحير بينهما و النسبة بينه و بين الكافر كالنسبة بين صاحب الجهل البسيط و الجهل المركب و هذا فى مشية اللّه تعالى. القسم الرابع مشرك منافق و هو من عرف حقه و أشرك معه غيره فهو عارف بحقه من وجه و منكر له من وجه آخر كأكثر هذه الامة و هذا حكمه حكم الكافر فى أنه من أهل النار [1] قطعا لا يقال الضال أسوأ حالا منه


[1] قوله «حكمه حكم الكافر فى انه من اهل النار» قال المحقق الطوسى فى التجريد محاربوا على كفرة و مخالفوه فسقة، و قال العلامة (رحمه اللّه) المحارب لعلى كافر لقول النبي (ص) «يا على حربك حربى» و لا شك فى كفر من حارب النبي (ص) و أما مخالفوه فى الامامة فقد اختلف قول علمائنا فمنهم من حكم بكفرهم لانهم دفعوا ما علم ثبوته من الدين ضرورة و هو النص الجلى الدال على إمامته مع تواتره و ذهب آخرون الى انهم فسقة و هو الاقوى، ثم اختلف هؤلاء على أقوال ثلاثة أحدها أنهم مخلدون فى النار لعدم استحقاقهم الجنة، الثانى قال بعضهم: انهم يخرجون من النار الى الجنة، الثالث ما ارتضاه ابن نوبخت و جماعة من علمائنا انهم يخرجون من النار لعدم الكفر الموجب للخلود و لا يدخلون الجنة لعدم الايمان المقتضى لاستحقاق الثواب انتهى. لعل اللّه يوفقنا لتفصيل ذلك فى موضع آخر ان شاء تعالى، فما ذكره الشارح هو قول بعضهم لا جميعهم و قول الامام (ع) فى الخبر الثامن «و من لم يدخل فيه و لم يخرج منه كان فى الطبقة الذين قال اللّه تبارك و تعالى لى فيهم المشيئة» تدل على أوسع مما ذكره الشارح و هو رجاء النجاة فيمن لم يعرض عنه (ع) و ان لم يدخل فى ولايته و يؤيده العقل مع ضعف الاسباب و عدم التقصير. (ش)

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست